قال المنسق الإعلامى للجيش السورى الحر لؤى المقداد، إن لجنة التحقيق الدولى لا تستطيع الخروج إلى المدن دون موافقة نظام بشار الأسد. وأوضح المقداد، فى تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الأربعاء متحدثاً من اسطنبول، أن بعض قادة قوات الجيش الحر قامت بالتواصل مع لجنة التحقيق الدولية ولكن اللجنة أخبرتهم أنهم لا يستطيعون الخروج بدون موافقة نظام الأسد. وطالب المقداد اللجنة الدولية بالتوجه مباشرة إلى المواقع التى يقوم النظام بقصفها فى الغوطة لاسيما أنها قريبة جدا من إقامة اللجنة، حيث أنها تبعد حوالى 2000 متر من مكان إقامتهم، لافتا إلى أنه لا يوجد أى مبرر ألا تذهب اللجنة إلى هناك. وحول إذا رفضت اللجنة التوجه إلى هذه المناطق متحججة بعدم وجود تصريح من النظام قال المقداد إن هذا يوضح أن سوريا لا توجد بها لجنة تحقيق، متسائلا هل سيذهبون فقط إلى حيث يريد النظام؟. وحول لماذا تم استهداف هذه المنطقة دون غيرها قال المقداد إن النظام أتخذ قرارا بالسيطرة على منطقة الغوطة مهما كلفه الأمر من خسائر، بالإضافة إلى أنه يريد استرضاء ما تبقى من مؤيديه.