انطلقت الافراح والليالي الملاح بقرية (سامول) التابعة لمركز المحلة مسقط رأس مرشد الاخوان محمد بديع بعد نجاح قوات الامن في القبض عليه فجر الثلاثاء فى إحدي الشقق السكنية بمدينة نصر حيث نظم الاهالى حفلا ضم لفيف من الأهالي وكبار العائلات مرددين هتافات مؤيدة للجيش ورجال الداخلية في حربهم للعناصر الإجرامية فى شبه جزيرة سيناء . حيث يبلغ عدد أهالى وسكان هذه القرية التي تقع على الطريق الزراعي بين مدينتي " المحلة – كفرالشيخ " قرابة 70 ألف نسمه يعانون من سلسلة من المشكلات منها انتشار ظواهر البلطجة واعمال السطو المسلح وانقطار التيار الكهربائي بشكل مستمر. واكد اهالي القرية أنهم جمعوا أموالا من الاهالي لإنشاء مشروعات خدميه من بينها مدارس ومستشفيات ومركز شباب وجمعية زراعية وغيرها دون مساعدة مجلس مركز ومدينة المحلة . واكد اهالي القرية انهم يتبرأون من محمد بديع بسبب نشاط الجماعة الإرهابي وارتكابه للشغب والعنف بمختلف محافظات الجمهورية مطالبين بالقصاص لجميع الشهداء الذين سقطوا فى عهد المعزول والمرشد بعد وقبل ثورة 30 يونيو . واضافوا أن اقارب ووالد المرشد شغلوا مناصب قيادية بالحزب الوطني المنحل ولكنه انتقل للعيش مع أسرته بمدينة بني سويف و حضر للقرية منذ أكثر من عام فى زيارة مفاجئة فجرا فى عزاء شقيقته. وطالب اهالي القرية بحل المشكلات القرية لان اهالي القرية لا ينتمون للجماعة ولم يقم الاخوان بانشاء أى مشروعات تخدم أهالى القرية طول حكم الجماعة الفاشل والذى انتهي بخروج جميع المصريين .