ذكرت وزارة العدل الأمريكية أن هيئة محلفين كبرى وجهت اتهامات إلى مواطنين اثنين من كازاخستان بعرقلة سير العدالة يوم الخميس، في إطار التحقيق في تفجيرات ماراثون بوسطن. وتردد أن كلا من دياس قادرباييف وعظمت تازاياكوف، وكلاهما 19 عاما، طمسا الدليل من خلال التخلص من حقيبة الظهر الخاصة بالمشتبه به الناجي من التفجيرات جوهر تسارناييف. وقيل إن حقيبة الظهر كانت تحتوي على قذائف فارغة لألعاب نارية وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بتسارناييف. واتهم الرجلان بالتآمر لعرقلة العدالة وتعمد عرقلة التحقيق في تفجيرات بوسطن. وكان الشابان في الولاياتالمتحدة بتأشيرات طلاب والتحقا بجامعة ماساشوستس في دارتموث إلى جانب تسارناييف ومهاجر من روسيا أصبح مواطنا أمريكيا بالتجنس. ودفع تسارناييف ببراءته الشهر الماضي من اتهامات بأنه نفذ التفجيرات في 15 أبريل عند خط النهاية في ماراثون بوسطن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 250. كما تعرض عشرات المصابين لبتر أحد ساقيهم أو الاثنين معا بسبب الشظايا المتطايرة من القنابل محلية الصنع. وكان الشقيق الأكبر لتسارناييف، تيمورلنك تسارناييف، قد قتل في مطاردة من جانب الشرطة في الأيام التالية للتفجيرات. وذكرت وزارة العدل أن قادرباييف تلقى رسالة نصية من جوهر يطالبه فيها بالذهاب إلى غرفته "وأخذ ما هناك". وأوضحت الوزارة أن الرجلين أخذا حقيبة الظهر ووضعها أحدهما بعد ذلك في صندوق قمامة على مشارف بيدفورد في ماساشوستس. ويواجه الرجلان حكما بالسجن يصل إلى 20 عاما إذا أدينا بعرقلة سير العدالة وخمسة أعوام بتهمة التآمر. وربما يضطرا أيضا إلى دفع غرامة تصل إلى 250 ألف دولار وترحيلهما.