تعرضت الحكومة الأسبانية، اليوم "الاثنين"، لضغوط من أجل إعادة اعتقال مواطن أسبانى كان قد أدين فى المغرب بتهمة الاستغلال الجنسى للأطفال، وصدر بحقه قرار عفو سافر على إثره إلى أسبانيا، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق فى هذا البلد الواقع فى شمال أفريقيا. وقال الحزب الاشتراكى المعارض، إنه يجب على الحكومة اعتقال دانيال جالفان فينا وجعله يقضى بقية مدة عقوبته فى أسبانيا، بينما يتوقع أن يتصل وزير العدل المغربى بنظيره الأسبانى من أجل تقديم مثل هذا الطلب. وكانت محكمة مغربية قد حكمت بسجن جالفان "30 عاما" عام 2011 بتهمة الاستغلال الجنسى ل11 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 3 و15 عاما فى مدينة القنيطرة بالقرب من العاصمة الرباط فى عام 2005. وقد عفا الملك محمد السادس الأسبوع الماضى عن 1044 سجينا بمناسبة عيد الجلوس على العرش.