أكد رئيس الحكومة التونسية على العريض أنه لا مستقبل للإرهاب فى أية دولة من الدول.. قائلا "إن إفشال الإرهاب يكون بالوحدة الوطنية وعدم إفساح المجال أمام المخربين للعبث بحياتنا".. داعيا العناصر الإرهابية التى مازالت تلاحقها قوات الأمن إلى العدول عن مخططاتها والتقدم إلى العدالة. وأضاف العريض- فى تصريح عقب اجتماع عقده ظهر الأحد مع وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو لمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية بالبلاد حسبما أفادت وكالة الأنباء التونسية (وات)- إنه تم اعتقال أحد العناصر المتورطة فى حادثة اغتيال السياسى شكرى بلعيد، وذلك دون الإدلاء بتوضيحات إضافية..وحيا الجهود التى بذلتها الوحدات الأمنية فى عمليتى الوردية وسوسة والتى أسفرت عن اعتقال عناصر إرهابية. وردا على سؤال حول ما إذا كانت العمليات الإرهابية التى وقعت بالعاصمة ومناطق مختلفة فى تونس على صلة بما يجرى فى جبل الشعانبى.. أوضح العريض أن التحريات مازالت جارية ولا يمكن الجزم بعد أن كانت على صلة بأحداث الشعانبى أم لا. وحول جهود محاصرة إرهابيين متورطين فى حادث جبل الشعانبى الذى أودى بحياة 8 جنود من الجيش الوطنى وإصابة 3 آخرين بجروح، أفاد العريض بأن جهود الجهازين العسكرى والأمنى متواصلة فى هذا الصدد وهناك تعزيزات مستمرة وسيتم الإعلان عن نتائج هذه الجهود فى الوقت المناسب..داعيا ممثلى وسائل الإعلام إلى التريث فى الكشف عن مخططات التدخلات الأمنية والعسكرية فى هذا الشأن لتفادى إحباطها، قائلا "إن جهودا كبيرة تبذل فى تجميع المعلومات والتخطيط الميدانى من أجل إفشال مخططات إرهابية والإيقاع بالمتورطين فيها".