مقتل 14 من سائقي شاحنات الصهاريج الشيعة في العراق

قتل مسلحون 14 من سائقي شاحنات الصهاريج الشيعة على الهوية وقاموا بسرقة شاحناتهم، عند حاجز نصبوه على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة العراقية بشمال البلاد، حسب مسؤولين محليين والشرطة العراقية.
وقع الحادث في ساعة متأخرة من ليل الاربعاء،على مبعدة نحو 10 كيلومترات من بلدة سليمان بك الواقعة على بعد 160 كيلومترا الى الشمال من بغداد.
وسبق الحادث وقوع اشتباكات داخل البلدة نفسها بين المسلحين والقوات الأمنية العراقية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن محمد البياتي الموظف في الإدارة المحلية قوله إن المسلحين هاجموا البلدة بقذائف الهاون والأسلحة النارية ليل الاربعاء.
كما نقلت وكالة رويترز عن طالب محمد رئيس بلدية سليمان بك قوله إن "كل الضحايا كانوا سائقي شاحنات شيعة قادمين من بغداد إلى كركوك. وقد أغلق المسلحون الطريق بوجههم بالقرب من سليمان بك ثم دققوا هوياتهم وأعدموهم بإطلاق النار على رؤوسهم وصدورهم".
وفي وقت سابق الأربعاء، هاجم مسلحون بالأسلحة الأوتوماتيكية ومدافع الهاون حاجز تفتيش تابع للشرطة في قرية الشورى الواقعة على بعد 50 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة الموصل في شمال العراق ، ما أسفر عن مقتل تسعة من رجال الشرطة على الأقل.
كما قتل 14 شخصا منهم ستة عسكريين في حوادث أخرى الأربعاء. من بينها هجوم شنه مسلحون حافلة كانت تقل عسكريين في بلدة تكريت فقتلوا أربعة منهم اضافة الى سائق الحافلة.
وفي كركوك، هاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة دورية للجيش فقتل جنديا واحدا واصاب 7 بجروح.
كما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الزراعة وسط قضاء الطوز 80 كم جنوب كركوك، وأدى الانفجار إصابة 42 شخصا بجروح مختلفة، أكثرهم من النساء والأطفال، جروح خمسة منهم خطيرة.
وفي محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد، هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للجيش ودورية مشتركة للجيش والشرطة فيما يبدو إنها محاولة لتحرير عنصر بارز من تنظيم القاعدة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من المهاجمين وإصابة خامس إضافة إلى 4 عسكريين.
وفي العاصمة العراقية، أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بمقتل مدني وجرح ثمانية آخرين بانفجار عبوة ناسفة في حي القاهرة شمال شرق بغداد.
وتقول منظمة "بودي أكاونت" المهتمة بمراقبة ضحايا الحروب والنزاعات إن أكثر من 720 شخصا قد قتلوا في هجمات مسلحة في العراق حتى الآن في شهر يوليو.