ذكر السفير المصري بأنقرة عبد الرحمن صلاح الدين ان التوتر الحالي في العلاقات المصرية-التركية هو وضع مؤقت وسحابة صيف ستذهب بعيدا، مضيفا ان مصر تعمل على بث رسالة طمأنة للمستثمرين من كلا الجانبين. وفي حوار لصحيفة حرييت نشر باللغة التركية فى صفحة كاملة اليوم الاثنين ، انه وصلته دعوة لحضور مأدبة الافطار التي اقامها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لكنه اعتذر عن الحضور، مضيفا ان "كل المسئولين والساسة الاتراك يعرفوننى مباشرة و يقدرون حرصى على العلاقات المصرية-التركية . واوضح السفير ان الرئيس جول اعرب عن خالص امنياته لمصر وان يكون هناك انتقال امن وسلمي وعاجل لحكومة منتخبة، مشيرا الى ان الرئيس جول بالطبع لديه رؤية استراتيجية لاهمية العلاقات بين تركيا ومصر حيث كان دائما هو بطل هذه العلاقات. وذكر السفير ان موقف الرئيس جول تمثل في تمني الأفضل لمصر والاعراب عن اهتمام حقيقي بالعلاقات بين البلدين والانكار التام بان تركيا تفكر في التدخل في الشؤون الداخلية المصرية، موضحا انه من المفارقات ان هذه ليست المرة الاولى التي يلجأ فيها السفير صلاح الدين للرئيس للحفاظ على العلاقات بين البلدين.