أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر أن الموقف في سوريا شديد الحساسية، مشيرا إلى أنه في حالة فشل مبادرة الجامعة العربية لوقف العنف هناك، فسوف يتم ترحيل ملف الأزمة السورية إلي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. قال الناصر في مؤتمر صحفي عقده اليوم/الخميس، بمقر الأممالمتحدة بمناسبة قرب انتهاء العام الميلادي الحالي، "إنه لأول مرة في تاريخ الجامعة العربية تتم مناقشة مسألة تخص إحدي الدول العربية. وإذا لم تستطع الجامعة العربية حل الموضوع الصوري فسوف تأتي إلي الأممالمتحدة، مثلها هنا مثل أي تجمع إقليمي آخر كالاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي". وتابع رئيس الجمعية العامة قائلا "طبقا لاتفاقية الجامعة العربية ذاتها، فإنه في حالة فشل الاتفاقية فسوف تتم إحالة الموضوع إلي مجلس الأمن". وأشار السفير ناصر عبد العزيز الناصر - الذي شغل منصب مندوب قطر الدائم لدي الأممالمتحدة قبل تعيينه رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة منذ ثلاثة أشهر- إلى أن مجلس الأمن فشل في التعامل مع ملف الأزمة السورية بسبب عدم وجود إجماع بين الدول الأعضاء بشأن سبل معالجة الأزمة هناك". فيما يتعلق بالخطوة المقبلة للفلسطينيين بشأن طلبهم الحصول علي العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، قال رئيس الجمعية العامة "لو تريدون رأيي هنا، فإنني أشجع الفلسطينيين علي القدوم إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة.إن كل ما يحتاجونه للحصول علي العضوية نسبة 50% من أصوات الدول الأعضاء بالجمعية العامة زائد واحد، وأعتقد أنهم بالفعل يستطيعون الحصول علي هذه النسبة".