يستمر الخلاف بين القادة الاوربيين حول احياء مفاوضات انضمام تركيا الي الاتحاد الاوربي خصوصا عقب استياء الاتحاد الاوربي مما وصف بتعامل الشرطة العنيف مع المتظاهرين وفي حين يُنتظر أن يستقبل رئيس الوزراء التركي اليوم في أنقرة الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند، الذي دعا تركيا إلى ضبط النفس تجاه المتظاهرين، نشب خلاف أمس بين وزراء الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء محادثات العضوية مع تركيا مع تبني عدة دول موقف ألمانيا نفسه، وهو أن ذلك سيبعث برسالة خاطئة مفادها مكافأة أنقرة بعد حملة على الاحتجات وتعترض دول اوربية عدة علي احياء مفاوضات الانضمام مثل النمسا وهولندا لكن الموقف الالماني يعد اقوي المواقف الرافضة نتيجة لما تراه المانيا من سؤء اسلوب تعامل الحكومة التركيه مع التظاهرات ونتيجة لتلك الاعتراضات فانه من المرجح ان يتم الغاء المحادثات المقرره غدا بهذا الخصوص. وأبدى وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليجر دعما قويا لموقف ألمانيا، عندما وصل إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، أمس (الاثنين). ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله: «نحن ننتظر إشارات من أنقرة على أنهم سيعطون بالفعل الشعب التركي حقوقه. عليهم أن يفكروا في تصرفات شرطتهم.. يجب أن يكون هناك بعض التحرك من جانب تركيا، قبل أن نبدأ المفاوضات بشأن فصل جديد» يذكر ان هناك خلافا سياسيا قد وقع بين تركيا والمانيا بعدما صرحت المستشاره الالمانية انجيلا ميركل بان قم المتظاهريبن في تركيا افزعها من جهه اخري قالت المتحدثة باسم ايرلندا التي تتولي رئاسة الاتحاد الاوربي إنه من غير المقرر إجراء المزيد من المناقشات بشأن تركيا، لكن جولة الغد مع تركيا لم تلغَ. وذكر مسؤول تركي كبير ل«رويترز»، الأسبوع الماضي، أن قرار الاتحاد الأوروبي بعدم فتح الفصل الجديد قد يؤدي إلى رد فعل قوي من تركيا.