إتهم أحد مساعدي "الشيخ أحمدالأسير" حركة أمل وحزب الله بالتعاون مع الجيش في الهجوم على الشيخ الأسير وأنصاره. وطالبهم بوقف إطلاق النار لإجلاء عشرات القتلى والجرحى من مسجد "بلال بن رباح" بصيدا جنوبي لبنان. وكانت تجددت الاشتباكات في صيدا بين عناصر من حزب الله اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير حول مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن الاسير، وسط انتشار مكثف للجيش اللبناني وميليشيات حزب الله في المنطقة، فيما أغلق الطريق الرئيسي بين صيدا وبيروت بسبب الاشتباكات.