وقعت اشتباكات بين عدد من شباب السلفيين وبعض شباب الشيعة بمحيط منزل الشيخ حسن شحاتة، القيادي الشيعي المعروف، بزاوية أبو مسلم بالهرم. وجاء الحصار لأن السلفييين يعتقدون أن هناك حسينية شيعية بمنزل الشيخ حسن شحاتة، وسط وجود أنباء عن وقوع مصابين بين الجانبين، وأغلق السلفيون باب الفيلا ثم وجهوا نداءات للأهالي الذين حاصروا الفيلا، وقفز بعضهم داخلها واعتدى عليه، وضربوه ضربًا مبرحًا في غياب تام للشرطة، وما زالت التجمعات موجودة إلى الآن.