خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري فى العام 2013 ، وتوقع البنك أن يتباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى 1.6% في العام الجارى ، على خلفية ارتفاع وتيرة التوترات السياسية بالبلاد وتفاقم الاختلالات في الاقتصاد الكلي.ويعد هذا أقل معدل نمو تتوقعه مؤسسة دولية للاقتصاد المصري حتى الآن ، ومن وجهة نظر محللين فان هذا المعدل يعنى أن الاقتصاد المصرى يحقق نموا سلبيا اذ يقل عن معدل النمو السكاني فى البلاد الذى يزيد عن 2% سنويا. وتوقع البنك الدولى في تقرير صدر مطلع الأسبوع الجاري ونشرته وكالة أنباء الاناضول بعنوان " أفاق الاقتصاد العالمي" تعافى نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى نحو 4.8 % في العام المالي 2015 بفضل انحسار وتيرة التوترات السياسية وإجراء إصلاحات، على الرغم من أنه لا تزال هناك مخاطر سلبية كبيرة لهذا التوقعات. وتوقع صندوق النقد الدولي فى مايو الماضى أن تحقق مصر نموا بنحو 2% خلال العام الجاري 2013، فيما تقول مصر إنها حققت نموابنحو 2.2% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، تسعى لرفعه إلى 2.5% بنهاية العام المالي المقررة في 30 يونيو الجاري. وفى فبراير 2012 توقع البنك الدولي أن يرتفع معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 3.8% فى 2012 ثم الى 5.5% فى 2013. وكان يحيي حامد، وزير الاستثمار المصري قال نهاية الشهر الماضي، إن حكومة بلاده تتوقع تحقيق معدل نمو بنسبة 4% خلال العام المقبل 2014، ترتفع إلى 6% بحلول عام 2016، وذلك بدعم من خطط التنمية الاقتصادية الشاملة التي تعتزم الحكومة تنفيذها خلال تلك الفترة. وكان تقرير أصدرته وحدة إيكونوميك إنتيليجنس التابعة لمجلة الإيكونوميست البريطانية لشهر مايو الماضي قد توقع أن يسجل الاقتصاد المصري معدل نمو متوسط يبلغ 3.9% خلال السنوات الخمس القادمة (2013-2017 )، بسبب استمرار الاضطرابات السياسية، وعدم استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي