ذكر تقرير إستخباراتي امريكي أن الصين وروسيا تحصلان على 'معلومات إقتصادية حساسة' من الوكالات والشركات والجامعات الامريكية عن طريق التجسس الإلكتروني. ونقلت صحيفة القدس العربي اللندنية الاثنين التقرير الذي أوردته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية وكشفت فيه عن أن المكتب التنفيذي لمكافحة التجسس قال في التقرير الذي قدم للكونجرس بالاعتماد على تقييم 14 وكالة إستخباراتية امريكية، إن الصين وروسيا حمتا سريتهما عن طريق إستخدام وحدات خدمة بروكسي في بلد ثالث. وقال التقرير إن 'شبكات الكمبيوتر لمجموعة واسعة من الأجهزة الحكومية الامريكية، والشركات الخاصة، والجامعات، والمؤسسات.. كلها تحوي على كميات كبيرة من المعلومات الإقتصادية الحسّاسة.. إستهدفت بالتجسّس الإلكتروني'. وأشار التقرير الذي ركز على التجسّس الإقتصادي والصناعي خلال السنتين الفائتتين، إلى أن الصين وروسيا هما الرائدتان في سرقة الأسرار الإقتصادية عبر الإنترنت. وقال إن 'الصينيين هم أكثر المقترفين النشاطين للتجسّس الإقتصادي'. وأضاف أن 'أجهزة الإستخبارات الروسية تجري نطاقاً من الأنشطة لجمع معلومات إقتصادية وتقنية من أهداف امريكية'. وذكر التقرير أن موسكو وبكين تعاقدتا مع مقرصنين مستقلين لتوسيع قدراتهما التجسسية وتخبئة مسؤوليتهما. وقال إن أغلب التجسس الإلكتروني على الأهداف الامريكية الإقتصادية ركز على تقنيات المعلومات والإتصالات، وتقييم إمدادات الموارد الطبيعية النادرة، وتقنيات الطاقة النظيفة وأنظمة الرعاية الصحية والمعلومات العسكرية والأنظمة البحرية بشكل خاص، والطائرات بدون طيّار، وتقنيات الفضاء.