قال تقرير استخباراتي امريكي إن الصين وروسيا أكبر مرتكبي التجسس الالكتروني على النشاط الاقتصادي والتجاري للشركات الامريكية. وقال روبرت براينت، المسؤول الامريكي عن مكافحة التجسس للصحفيين إن التجسس الالكتروني "تهديد لا يستهان به لاقتصادنا". وقد نفت سفارتا الصين وروسيا المزاعم الامريكية. وجاء في التقرير، وهو بعنوان "جواسيس أجانب يسرقون اسرار الاقتصاد الامريكي في الفضاء الالكتروني"، أن الشركات الخاصة وخبراء الامن الالكتروني أبلغوا عن "هجمة شرسة" من التجسس على شبكات الكمبيوتر مصدرها الصين. ولكنهم لم يتمكنوا من تعقب مرتكب عمليات التجسس. وقالت جوجل عام 2010 إنها خسرت بيانات تمتلك حق نشرها بسبب قراصنة صينيين. مزاعم غير مبررة ووفقا للتقرير فإن الهجمات من روسيا تأتي في المرتبة الثانية ولكنها تقل كثيرا عن الهجمات من الصين و"تشمل مجالات شتى" و "متطورة". ويصعب تعقب من يقوم بسرقة البيانات الالكترونية بسبب كثرة طرق اختراق انظمة الكمبيوتر الخاصة بالهيئات البحثية والشركات الخاصة. وقد ابلغ مكتب التحقيقات الاتحادي ( إف بي أي) أكثر من 100 شركة امريكية العام الماضي أن أمن نظامها الالكتروني قد جرى اختراقه. وقال مسؤولون إنه على الرغم من أنه يشتبه في قيام العديد من الدول بالتجسس الالكتروني، فإن التقرير ركز على الصين وروسيا بسبب شدة التهديد الذي تمثلانه.