خضع البريطانى مايكل وايت لجراحة لاستئصال ورم بالمخ فتحول بعدها من مدير مبيعات إلى فنان تشكيلى وقبل 6 أشهرلم يكن لدى مايكل (47 عامًا) أى ميول أو مواهب فنية حتى أصيب بورم على الغدة النخامية واضطر إلى استئصاله مما أدى إلى إنعاش طاقاته الفنية وتفجيرها. يقول مايكل لصحيفة " الديلى ميل " البريطانية إنه منذ استئصاله للورم وهو يشعر بميول طارئة ومتدفقة ناحية الرسم واستخدام الألوان بدأت بعد خمسة أيام من العملية حيث شعر بقلق ولم يستطع النوم فنزل إلى الطابق السفلى وبدأ فى الرسم واستغرق 3 ساعات فى لوحة وبحلول الوقت كان قد انتهى من رسم لوحته الأولى التى تهافت عليها المشترون وطُبعت على التيشيرتات فى لندن. ويضيف مايكل أنه بحث على الإنترنت عن أسباب هذا التحول وظن أنه انخفاض فى التيستوستيرون إلا أن طبيبه الخاص اعتبر ما حدث معه أمرا نادرا.