قال وزير الشباب أسامة ياسين، إن خطة الوزارة تقوم على تطوير المنشآت القديمة وليس إنشاء ملاعب تتكلف مبالغ ضخمة، وأن تتسم المنشآت بالبساطة، مشيرا إلى أن الثروة موجودة بالفعل من ملاعب ومنشآت كبيرة. وأوضح الوزير أن عجز موازنة الشباب يقدر بنحو 380 مليون جنيها، وأن ما قدمته المالية في الموازنة لا يكفي. جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اليوم، الخميس، موازنة وزارة الشباب، برئاسة عبدالحليم الجمال وكيل اللجنة. وشرح ياسين خطة الوزارة المالية وأهدافها خلال العام المالي 2013/2014، مشيرا إلى أن هناك مناطق حرمت من الخدمات في عهد النظام السابق، مثل الصعيد والمحافظات الحدودية بسيناء وحلايب ومطروح، وعندما ذهبنا إلى هناك قالوا لنا "أهلا بكم يا مصريين"، لأن أحدا من المسؤولين بالنظام السابق لم يزر هذه المناطق. وأوضح أن أنشطة وزارة الشباب لا تحقق أرباحا، وأقل منشأة تخسر مليونا ونصف المليون جنيه سنويا وتدعمها الوزارة، مشيرا إلى أن الهدف من التطوير والإنشاء هو تحقيق مطالب الشباب، من ملاعب ومراكز للإنترنت وأنشطة اجتماعية ومعسكرات. وأضاف أن "خطتنا ليست سرية وليس فيها مواربة ومتاحة للجميع، سواء المشروعات أو الإسناد، والخطة أيضا تكافح الفساد ولا مجاملة فيها"، موضحا أن الخطة الإنشائية تستهدف إنشاء مراكز شباب وبيوت للشباب ومدن شبابية بقيمة 230 مليون جنيها، تم توزيعها على مديريات الرياضة. وشدد الوزير على أن مصر لا تحقق إنجازات في البطولات إلا في الألعاب الفردية، وهناك مراكز شباب كثيرة لا توجد بها ألعاب الملاكمة والتايكوندو والكاراتيه، ونسعى لإدراجها في الخطة دعما للرياضة. وأضاف أن مركز شباب الجزيرة هو أكبر مركز في مصر والعالم من حيث المساحة، لكن لا توجد به مرافق وتنقطع المياه عنه بعد الواحدة ظهرا، وهي مشكلة معظم مراكز الشباب في مصر. ولفت إلى أنه في زيارة مستمرة لمراكز الشباب بمصر، حيث زار خلال الأسابيع الماضية مركز شباب الأعسر بالشرقية، والقلعة والسيدة نفيسة وروض الفرج بالقاهرة، ووجد بها مراكز شباب متطورة بعضها به حمامات سباحة. وأعلن تجهيز أماكن لإعداد الكوادر والقيادات، ومدن شبابية، ضمن خطة الوزارة في العام المالي الجديد.