أعلن منظمو مهرجان "الحب والسلام" في السويد عن إفلاسهم، واضطرارهم إلى إلغاء المهرجان الذي كان مقررا إقامته في مدينة بورلانجة بوسط السويد. وأعرب المنظمون عن أسفهم لمحبي الموسيقى الذين كانوا يعتزمون التوجه للمدينة لحضور الحفل، وهو من أهم المهرجانات الموسيقية في السويد خلال أشهر الصيف. وقال المنظمون في بيان: "نعلم كم عدد الناس التي كانت تنتظر المهرجان بشغف، والذين اشتروا التذاكر، وأولئك الذين أرادوا حضور أكثر الأحداث إثارة في الصيف". وكان من المقرر أن يحضر المهرجان هذا العام في الفترة من 25 وحتى 29 يونيو المقبل، نخبة من أفضل الفنانين والفرق الموسيقية، بيد أن المنظمين قرروا إلغاءه، لأن مبيعات التذاكر كانت أقل من تغطية نفقات إقامة الحفل الذي يقام منذ عام 2007 وكان يبيع 23 ألف تذكرة في المتوسط خلال شهري مايو ويونيو. ولكن هذا العام لم يتمكن القائمون على الحفل سوى من بيع تسعة آلاف تذكرة فقط، بحيث لن يمكنهم من تغطية تكاليف التشغيل، معربين عن أسفهم الشديد لإلغائه ولكنهم لم يحددوا موعدا لإعادة إحيائه في المستقبل. يذكر أن المهرجان ليس الأول الذي يجرى يتم إلغاؤه في السويد بسبب المصاعب المالية الشديدة، ففي عام 2010 أعلن مهرجان "هولتسفريد" عن إفلاسه، لكنه عاد مرة أخرى بعد عام واحد.