اجتاحت أسراب من حشرة الجراد المنطقة الحدودية مع الجانب الآخر بمنطقة شبانة والمهدية والعجرة برفح وبالقرب من معبر العوجة على الحدود مع اسرائيل بوسط سيناء. أكد شهود عيان من أبناء منطقة الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل أن أسراباً من الجراد عاودت الظهور من جديد بعد مقاومتها منذ الخميس قبل الماضي على حدود مصر الشرقية من قبل خمس سيارات للمكافحة، مشيرين إلى أن الجراد من اللون الأخضر. وقال قسم الإرشاد بالإدارة الزراعية بمدينة رفح، أنه فور تلقيهم بلاغات من قبل الأهالي بمناطق واقعة جنوب مركز رفح بخصوص وجود أعداد من الجراد الصحراوي بمنطقة شبانة والمهدية والعجرة وعند العلامة الدولية رقم 9 تم توجه فريق العمل . ومن جانبهم، رصد مسؤولي الزراعة لدى وصلهم المنطقة اسراب كبيرة من حوريات الجراد الصحراوي وهذه الحوريات تنتشر بكثافة في هذه المنطقة و تتنقل من المنطقة الصحراوية تجاه الطريق؛ حيث توجد بعض زراعات من أشجار اللوز والزيتون والخوخ والتي هاجمتها هذه الحوريات. فيما دفعت قاعدة الجراد بشمال سيناء، بخمسة سيارات وفرق مقاومة للقضاء على الجراد، مؤكدة أن الأسراب الموجودة عبارة عن حوريات أي فقس بيض إناث الجراد. وقال مسؤولو القاعدة إن هذه المنطقة قد تمت مكافحتها منذ عشرة أيام إلا أن الجراد قدم من الجانب الآخر بسبب ما اسمته بقيام إسرائيل بتطفيش الجراد ناحية الأراضي المصرية دون مكافحته بالمبيدات في الوقت نفسه تؤكد أن المبيدات متوافرة بكميات كافية لمكافحة أي أسراب من الجراد، وأنه يجرى التنسيق مع قاعدة الجراد ومجلس المدينة للتصدي لأي أسراب من الجراد فى حالة ظهورها مجددا . في حين عادت عمليات المكافحة مرة أخرى بعد توقف إستمر بضعة أيام بسبب الوضع الأمني بالمنطقة وحشود الجيش والشرطة التى ملئت المنطقة لتحرير الجنود المختطفين.