أكد مصدر مقرب من الفنان المصري العالمي عمر الشريف يرفض العودة لمصر في ظل حكم الإخوان، وبسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة التي تمر بها البلاد الآن على الرغم من نصح الأطباء له بضرورة العودة اليها، أملا في أن تتحسن حالته الصحية بتحسن حالته النفسية لوجوده وسط أهله وأصدقائه وأضاف المصدر لصحيفة "الراي" الكويتية أن ما زاد من شعور الفنان العالمي بعدم الأمان في مصر هو الهجمات التي يتعرض له فندق سميراميس، الذي تعود النجم أن يقيم فيه طوال تواجده في مصر، فهو يعتبره منزله ومقره. وأشار إلى أن تكرار هذه الاعتداءات والمناوشات في محيط كوبري قصر النيل، تشكل أزمة نفسية للنجم عمر الشريف، وهذا ما يقلق أصدقاءه نظرا لما هو معروف عنه من عناد وقدرة كبيرة على التمسك بالقرارات وعدم التراجع عنها. واعتذر عمر الشريف (81 عاماً) مؤخراً عن مسلسل "الداعية" مع الفنان الشاب هاني سلامة، رغم محاولات مؤلفه مدحت العدل لإقناعه، وتدور أحداث العمل حول شخصية داعية إسلامي يتغير تفكيره ونظرته إلى الحياة، بعد أن يقع في حب عازفة كمان بأوركسترا القاهرة السيمفونية تجسد دورها الفنانة بسمة. وكان آخر أعماله للسينما المصرية فيلم "حسن ومرقص" أمام النجم المصري القدير عادل إمام. وعمر الشريف ممثل مصري من أصل لبناني برع في السينما المصرية واقتحم الساحة العالمية في بداية ستينات القرن الفائت بعد نجاح منقطع النظير في فيلمه الأول "لورانس العرب"، و قام بأداء عدد من الأدوار في السينما الأمريكية ومن أشهر أدواره العالمية دكتور "جيفاغو" و ترشح الشريف لجائزة الأوسكار كما نال ثلاث جوائز غولدن غلوب وجائزة سيزر و حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.