قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن تنظيماً جهادياً بسيناء وراء عملية اختطاف 7 من قوات الجيش والشرطة للمطالبة بالإفراج عن محكومين بالإعدام وأحكام غيابية في قضية تنظيم التوحيد والجهاد الذي تقول الشرطة إنهم متورطون في الهجوم على قتل عدد من ضباط وقوات الشرطة في هجمات مسلحة على مركز شرطة ثان العريش وأحد البنوك الحكومية. وعاقبت محكمة أمن الدولة عليا طوارئ بالإسماعيلية في شهر شهر سبتمبر الماضي بالإعدام على 14 متهما، بينهم 8 هاربين كما عاقبت المحكمة 6 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لإدانتهم بقتل رجال من الجيش والشرطة في هجمات مسلحة على قسم شرطة ثان العريش وبنك الإسكندرية بالمدينة، كما قضت ببراءة أربعة. وتقول الشرطة إن التنظيم يدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على أفراد والقوات المسلحة باستخدام القوة والعنف. وأدين التنظيم بقتل ثلاثة ضباط بينهم ضابطين بالشرطة وضابط بالقوات المسلحة بالإضافة إلى ثلاثة مجندين ومواطن والشروع في قتل آخرين في هجمات مسلحة على بنك الإسكندرية وقسم شرطة ثان العريش خلال شهري يونيو ويوليو من العام الماضي. كما ادين المتهمون بتخريب مباني وأملاك عامة وسيارات وأسلحة القوات المسلحة والشرطة وإلقاء عبوات مفرقعة وسرقة أسلحة نارية وذخائر مملوكة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى حيازة محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لفكر الجماعة. فيما تضاربت الأنباء بشأن أطلاق الخاطفين سراح أحد الجنود المختطفين، وقالت إن الجندي الذي وصل مديرية أمن شمال سيناء كان متغيبا وقام بتسليم نفسه، في حين قالت مصادر أمنية أخرى إن الجندي كان ضمن المجموعة المختطفة.