شهدت الضفة الغربية ارتفاعا في وتيرة عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين مع بداية موسم قطف الزيتون لهذا العام حيث أصاب المستوطنون أربعة فلسطينيين وسرقوا ودمروا محاصيل الزيتون وخربوا 250 شجرة . جاء ذلك في تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن الفترة من 5 إلي 11 أكتوبر الجاري وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة . وقال التقرير إن الفترة السابق ذكرها شهدت إصابة سبعة فلسطينيين آخرين من بينهم ثلاثة أطفال تترواح أعمارهم ما بين 12 إلي 14 عاما ورجل مسن وامرأتين بعد رشقهم بالحجارة والاعتداء عليهم جسديا علي يد مستوطنين في محافظتي رام الله ونابلس . وأفاد التقرير بأن السلطات الإسرائيلية مازالت تواصل عمليات هدم المباني التي يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة "ج" بحجة عدم حصولها علي تراخيص للبناء حيث هدمت 13 مبني من بينها مبان سكنية ومسجدا وبئر مياه ومبان للماشية مما نتج عنه تهجير ما يزيد عن 16 شخصا وتضررالظروف المعيشية لما يقل عن 25 شخصا أخر. وأشار تقرير مكتب الأممالمتحدة إلي أن المباني التي هدمت في محافظة طوباس تقع في منطقة أعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة علي يد الجيش الإسرائيلي لأغرض التدريب " منطقة إطلاق نار ". وأضاف أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر هذا الأسبوع ووقف بناء ضد مدرسة ومبني سكني وكشك تجاري وألواح شمسية في محافظات أريحا وجنين والخليل موضحا أن الألواح الشمسية كانت توفر الكهرباء ل390 شخصا في قرية أم نزيل بالخليل . وعن عزة ، قال إن نحو 957. 3 ألف شخصا قد غادر معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر في الفترة التي شملها التقرير في مقابل دخول 266ر3 شخصا إلي غزة منوها في هذا الصدد عن وفاة فلسطيني نتيجة جراحه التي أصيب بها في 24 سبتمبر أثناء عمله داخل نفق يقع أسفل الحدود ما بين مصر و غزة.