بدأ موظفو مجلس الدولة إضرابهم عن العمل وتظاهرهم بالمجلس، وذلك لليوم الرابع حيث هددوا رئيس مجلس الدولة الذي يترأس الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بمنعه عن العمل وتعطيل الجلسه ولكن رئيس المجلس صمم على بدء الجلسة. وردد الموظفون شعارات "بيعلمونا الأدب.. هنوريهم الغضب"، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام وعدم فضه لحين صدور اعتذار رسمي لهم من مجلس الدولة وتنفيذ كافة مطالبهم. يأتي ذلك في الوقت الذي ينعقد فيه المجلس الأعلى لقضاء مجلس الدولة (المجلس الخاص) برئاسة المستشار غبريال جاد عبد الملاك، لبحث الخروج من الأزمة. وكان الموظفون قد قاموا بمنع عقد جلسات محاكم القضاء الإداري، وقام المستشار عصام رفعت بالتفاوض مع الموظفين المتظاهرين وإقناعهم بضرورة عقد الجلسة لأنه ينظر قضايا ملحة خاصة بعلاج المواطنيين على نفقة الدولة، وهو الأمر الذي اضطر معه الموظفون إلى السماح للمستشار رفعت بعقد الجلسة.