مائير داجان اوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الجمعة أن كبار قادة اسرائيل قضوا هذا الأسبوع يجيبون ويتهربون من أسئلة حول التقاريرالتى تشير إلى أن إسرائيل تفكر فى توجيه هجوم عسكرى على المنشآت النووية الإيرانية. وذكرت الصحيفةأن ذلك يأتى فى الوقت الذى أكد فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الخميس أنه وحلفاءه سوف يستمرون فى فرض ضغط دولى غير مسبوق على طهران لمنعها من إنتاج أسلحة نووية. وأشارت إلى أن المسئولين الإسرائيليين لم يؤكدوا أو ينفوا التقارير العديدة التى ترددت فى وسائل الاعلام الإسرائيلية عن أن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك كانوا يسعون إلى إتخاذ قرار حول ما إذا كانوا ومتى سيوجهون ضربة عسكرية لمنشأة "ناتانز" الايرانية لتخصيب اليورانيوم - والتى تعتبر محور إنتاج الوقود النووى الإيرانية المعروف - بالاضافة الى المواقع الاخرى التى لها علاقة بتخصيب اليورانيوم فى البلاد. ولفتت الصحيفة إن العديد من الوزراء الاسرائيليين ألقوا باللوم على تسريب هذه التقارير على "مائير داجان" رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلية السابق (الموساد) ، والذى قال عقب رحيله عن منصبه هذا العام إن نتانياهو كان يعتزم شن هجوما عسكريا على إيران غير أنه واجه معارضة من قبل مسئولين رفيعى المستوى بالموساد والجيش الاسرائيلى. وأشارت الصحيفة إلى أن داجان شكك فى إمكانية أن يحقق الاجراء العسكرى الذى تسعى إسرائيل لاتخاذه ضد إيران دمارا كافيا