قال الجنرال بينى جانتس، رئيس الأركان الإسرائيلى، إن التنسيق الأمنى بين مصر وإسرائيل تحسن كثيراً عن وضعه السابق، فى بعض الجوانب المهمة، منذ تغير النظام الحاكم فى مصر وصعود جماعة الإخوان إلى الحكم. وأشار جانتس، فى لقاء لإذاعة الجيش الإسرائيلى، إلى أن نتائج عملية «عمود السحاب» العسكرية التى شنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة، كانت مفاجئة وفى صالح العلاقات والتعاون بين مصر وإسرائيل، خاصة بعد الهدوء الذى تسببت فيه على الحدود الجنوبية لإسرائيل. ونقل راديو «صوت إسرائيل» عن جانتس قوله إن إسرائيل تعمل على حماية حدودها وإقامة عوائق من النوع المطور، إلا أن هناك احتمالات بأن تتعرض لهجوم جوى. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، إن إسرائيل تواجه عدة تهديدات أمنية تتمثل فى إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والاعتداءات الإرهابية وهجمات القرصنة الإلكترونية، والحملة الدولية لنزع الشرعية عن «الدولة». وأكد يعالون أن إسرائيل لن تسلم بإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، محذراً من أنه فى حال قيام حزب الله بمهاجمة إسرائيل، فإن حكومة لبنان ستتحمل المسئولية وسيدفع الشعب اللبنانى الثمن. وحذر جانتس من تخفيضات الميزانية العسكرية الممنوحة للجيش الإسرائيلى، فى إطار حملة تخفيضات النفقات التى ستبدأ بها الحكومة الإسرائيلية، مؤكداً أن أى مساس بالموازنة العسكرية سيكون له تأثير سيئ على أمن إسرائيل، مضيفاً «إسرائيل تولى أمنها الأهمية الكبرى، وأمن المواطنين هو الأهم».