داتا فيوغ الملقب بالرجل الذهبي يشتري قميصاً من الذهب ، يضع فيوغ الكثير من الحلي المصنوعة من الذهب، فيرتدي العقود الذهبية والأسوار والخواتم والقلادات والميداليات الذهبية التي تروق لكثير من اللاعبين الاولمبيين، وانضمت الى هذه المجموعة القميص الثمين المصنوع من الذهب. وقال فيوغ "يسألني الكثير من الناس لماذا أرتدي الكثير من الحلي الذهبية، إلا ان ارتداء هذه الحلي هي حلمي"، مضيفاً "تختلف طموحات الناس، فهناك من يحب اقتناء سيارات المرسيدس أو الأودي، أما أنا فأختار الذهب". وبحسب "بي بي سي" فإنه نظراً لعدم سهولة ارتداء هذا القميص الذهبي، فإن فيوغ يرتديه في المناسبات الخاصة، كالحفلات والمناسبات الرسمية. ويقول فيوغ ان هناك آراء متباينة حول هذا القميص، فالبعض يبهر بجمال القميص، فيما يعتبره البعض الآخر مبالغة غير ضرورية. وقال تاجر المجوهرات الذي أعد هذا القميص تيجبال رانكير إن "الصعوبة التي واجهت فريق العمل عند تصميم القميص هو تصنيع قميص مريح كالقميص العادي"، مضيفاً "عندما قررنا صنع القميص، صممناه بدقة وعناية، إذ انه لم يرق لنا ان يلبس شرائح ذهبية". وأضاف رانكير: " اطلعنا على العديد من صور بدلات الملوك الهنود، ولتجنب احداث إي خدش للذهب وإتلافه، أحاكوا قطعة مخملية في داخل القميص"، مشيراً الى ان "القميص يزن الكثير ، كما أنه يحتاج الى عناية خاصة عند غسله ويجب ان لا يتسخ ايضاً". ويقول فيوغ: ان " ارتداء القميص المصنوع من الذهب يشعره بالسعادة وبشعور من الفرح العميق". ويضيف " لو كنت ارتديت هذا القميص المصنوع من الذهب خلال ايام الدراسة في الجامعة، اعتقد الكثيرون أنني انتمي الى أسرة غنية، واليوم وأنا في العشرينيات من العمر، بدأت بلبس الحلي المصنوعة من الذهب". ونشأ فيوغ في ظل أسرة متواضعة ، ثم عمل في مجال العقارات ثم في مجال إقراض الاموال في بلدة بمبرري خارج بيون. ويعمل بيوغ على شراء الحلي الذهبية كل 6- 8 أشهر عندما تدر شركته ارباحاً. وقالت تقارير اعلامية ان فيوغ اشترى هذا القميص الباهظ الثمن والمصنوع من الذهب لإبهار السيدات، إلا انه متزوج من سيما وسعيد بزواجه. ويوكد فيوغ أن زوجته تمتلك 500 غرام من الذهب، مشيراً الى انه اشترى لها "عقداً من الذهب وحقيبة مصنوعة من الذهب ايضاً". ويقول فيوغ "أنظر الى الذهب على انه استثمار، فإذا حدث طارئ ما، فانا استطيع بيعه والاستفاده من ماله".