أعلنت حركة طالبان الباكستانية، اليوم الأحد، مسئوليتها عن مقتل مرشح ينتمي لحزب (عوامي الوطني)، في منطقة سوات، وإصابة مرشح آخر لنفس الحزب في (شارسده)، بإقليم خيبر بختون خوا الشمالي الغربي. وقال المتحدث باسم الحركة، إحسان الله إحسان، متحدثًا الى قناة (دون نيوز) المحلية، إن المنظمة استهدفت المرشحين في هجومين تم تنفيذهما بعبوات ناسفة، تم تفجيرها عن بعد ،بسبب الآراء العلمانية لحزبهما.
كان مكرم شاه، المرشح للانتخابات المقبلة، قد قتل اليوم الأحد، ودمرت سيارته في هجوم استهدف سيارته بمنطقة مانجلاوار بوادي سوات، بينما أصيب مرشح ثاني يدعى معصوم شاه هو وثلاثة أشخاص آخرين في هجوم بقنبلة، وقع قرب مكان مؤتمر انتخابي للحزب في بلدة شبقدار بمقاطعة شارسده.
يُشار إلى أن حركة طالبان الباكستانية، قد حذرت في وقت سابق من شن هجمات ضد ما تصفها ب "الأحزاب العلمانية"، وعلى رأسها حزب الحركة القومية المتحدة، وحزبي الشعب الباكستاني وعوامي الوطني.
وقد تبنت الحركة الأسبوع الماضي، مقتل مرشح ينتمي إلى حزب الحركة القومية المتحدة، في مدينة حيدر آباد بإقليم السند الجنوبي.