بدأت ميليشيات شيعية عراقية تقر علناً بأنها تقاتل فى سوريا فيما تعتبره معركة جديرة، بأن تخوضها ضد المعارضة المسلحة الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد ولاسيما المقاتلون السنة. وباعترافهم بالقيام بدور فى الحرب السورية، ربما يكتسب مقاتلو الميليشيات الشيعية قوة دفع فى مجال التجنيد لمساعدة الأسد الذى ينتمى للطاقة العلوية الشيعية فى حرب تقسيم المنطقة على أسس طائفية. واجتذبت الحرب بالفعل مقاتلين إسلاميين سنة من خارج سوريا، انضموا إلى صفوف المعارضة المسلحة، ويقول مقاتلون، إن سوريا بدأت بدورها فى إرسال ميليشيات موالية للأسد للتدرب فى قاعدة فى إيران الحليف الرئيسى للأسد.