قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، اليوم الأحد، إنّه لا توجد مؤشرات على تحريك كوريا الشمالية لقواتها المسلحة، رغم التصريحات الحربية لبيونج يانج، داعيا بالتالى إلى "الهدوء". وأوضح هيج، فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أنه "لم نرَ قوات كورية شمالية تعيد تمركزها أو قوّات برّية تعيد انتشارها، وهو ما نتوقع رصده فى فترة تسبق هجوما عسكريا". وأضاف متوجها إلى المجتمع الدولى، "لهذا السبب من المهم أن نبقى هادئين لكن أيضاً حازمين وموحدين". وكان وزير الشئون الخارجية الصينى وان يى عبّر، فى اتصال هاتفى مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، عن "قلقه الكبير" إزاء التوترات المتصاعدة فى شبه الجزيرة الكورية. وقال بحسب بيان بث مساء السبت، "إننا نعارض أى عمل وأى تصريح استفزازى من أى طرف فى هذه المنطقة، ولن نسمح باضطرابات عند أبواب الصين". وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولاياتالمتحدة تسعى لدى الصين للضغط على النظام الشيوعى الكورى الشمالى تحت طائلة تعزيز الوجود الأمريكى بشكل كبير فى جوارها المباشر، وتعد بكين الحليف الوحيد ذا الوزن لبيونج يانج وشريكها التجارى وممولها.