قال حسين شكري، عضو الجمعية المصرية للأوراق المالية، أن تأثيرات بيع شركة "أوراسكوم تيليكوم" ستكون سلبية علي البورصة, لأن السوق ستفقد سهما من الأسهم النشطة. وأضاف ل"الأهرام" أن السوق تلقت العديد من الضربات خلال الفترة الماضية بدءا من فرض الضرائب علي التعاملات وتردي الوضع السياسي, مرورا بغياب أسهم نشطة مثل سوسيتيه جنرال, وفي الطريق أوراسكوم للأنشاء والصناعة ثم أوراسكوم تليكوم.وأوضح أن الصفقة ليس لها علاقة باستثمارات آل ساويرس أو تخارجهم من مصر. وأكد أيمن صبري عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وخبير أسواق المال إن المناخ العام خلال الوقت الراهن غير موات, الأمر الذي دفع آل ساويرس لمواصلة تخارجهم, وبالتالي ستنتقل جميع الاستثمارات الخاصة بأوراسكوم تليكوم إلي الشركة الجديدة مقدمة عرض الشراء, حال تنفيذ الصفقة. ويوضح أن آل ساويرس يمكن أن يقوموا بعمليات مبادلة لأستثماراتهم الخاصة بالشركة في مصر, بأي استثمارات خارجية, وبالتالي ستتعامل الحكومة المصرية مع المستثمر الجديد. ومن جهته, أضاف إيهاب سعيد إن عرض الشراء الجديد يعد خبرا سلبيا علي مؤشرات السوق, وهو ما دفعها للتراجع علي نطاق كبير, خاصة أنه بعد تنفيذ عرض الشراء سيفقد مؤشر البورصة نحو12% من قيمته, وهو الوزن النسبي لأسهم أوراسكوم تليكوم. واوضح ان شطب أي من هذه الأسهم من علي مؤشر البورصة سيفقد السوق جاذبيتها الاستثمارية.