استقال وزراء فى الحكومة الاتحادية الهندية، ينتمون لحليف سابق للائتلاف الحاكم، اليوم الأربعاء على خلفية تقاعس نيودلهى عن إدانة انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ضد أقلية التاميل فى سريلانكا. وأعلن حزب "درافيدا مونيترا كازاجهام" أو (دى.إم.كيه) – الذى يتخذ من ولاية تاميل نادو جنوبى الهند مقرا له –أمس الثلاثاء إلغاء تأييده ل"التحالف التقدمى المتحد" الحاكم. وذكرت شبكة تليفزيون نيودلهى (إن.دى.تى.فى) أن خمسة وزراء اتحاديين من الحزب قدموا استقالاتهم لرئيس الوزراء مانموهان سينج اليوم الأربعاء . كان الحزب قد دعا الحكومة إلى تأييد مشروع قرار اقترحته الولاياتالمتحدةالأمريكية فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومن المقرر التصويت بشأنه هذا الأسبوع، يدعو لإجراء تحقيقات فى جرائم حرب يقال إنها ارتكبت إبان الصراع ضد متمردى التاميل فى سريلانكا والذى انتهى عام 2009. ويقال إن القوات السريلانكية ارتكبت جرائم قتل جماعى لمدنيين من التاميل فى المراحل الأخيرة من الصراع فى شمال البلاد. وقال قادة من حزب المؤتمر الوطنى الهندى الذى يقود الائتلاف الحاكم، إن الحكومة "مستقرة" رغم فقد تأييد 18 نائبا فى البرلمان.