خالد أبوعرفة قال وزير شئون القدس السابق المهدد بالإبعاد خالد أبوعرفة اليوم / السبت إن الجهود المصرية أتت أكلها فى تراجع الأجهزة الإسرائيلية عن مداهمة واقتحام مقر الصليب الأحمر بحى الشيخ جراح أمس الجمعة واعتقال المعتصمين داخله. وأضاف الوزير أبوعرفة، فى تصريح "زارنا السفير ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية فى الخيمة الاعتصامية أمس الأول الخميس وأطلعنا على الجهود المصرية الرامية إلى عدم التعرض لنا..وأننا من جانبا نشكر وزارة الخارجية المصرية على جهودها وتدخلها العاجل فى هذا الشأن..كما أننا نشيد بدورها فى خدمة القدس وقضاياها بشكل عام". وتابع "زارنا أمس الجمعة وبشكل عاجل السفير السويسرى رولاند ستينيجر والمقرر الخاص لحق حرية التعبير فى مجلس حقوق الإنسان الدولى وتلقينا اتصالات عديدة من مستويات مختلفة ، حيث أحدثت هذه التهديدات ضجة إعلامية واحتجاجا كبيرا فى الرأى العام..ونعتقد أن كل ذلك ربما أحدث ضغوطا على إسرائيل للتراجع عن قرارها ونأمل فى أن يستمر هذا التراجع". وأعرب أبوعرفة عن اعتقاده بأن إصرار إسرائيل على اعتقاله والنائب طوطح وإبعادهما من القدس يعد فصلا من فصول المدينة المقدسة..وسيبدأ فصل آخر من الإبعاد يطال الشخصيات السياسية المقدسية حيث رصدت سلطات الاحتلال 315 شخصية لإبعادهم بمجرد إبعادنا. وكانت الأجهزة الإسرائيلية قد أبعدت النائب المقدسى أحمد عطون إلى مدينة رام الله الأسبوع الماضى بعد اختطافه من مقر الصليب الأحمر منذ حوالى شهرين، ليواصل الوزير أبوعرفة وطوطح الاعتصام فى مقر الصليب الأحمر لليوم ال528 على التوالى احتجاجا على قرار إبعادهما. وكان النائب طوطح والوزير أبوعرفة قد تلقيا الأربعاء الماضى اتصالا هاتفيا من المخابرات الإسرائيلية أمهلتهما فيه 48 ساعة للخروج من خيمة الاعتصام ومغادرة المدينة، وانتهت هذه المهلة ظهر أمس.