ختام مهرجان النوبة المصرى الأفريقى الدولى

اختتمت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان النوبة المصرى الأفريقى الدولى على مسرح الجمهورية، بحضور سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة نائباً عن الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة حيث تم توزيع الدروع على كل من الشاعر سعد عبد الرحمن، السفير الدكتور محمد بدر الدين زايد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور كمال الدين حسن علي سفير السودان بالقاهرة، عثمان محمد عمر سفير إريتريا بالقاهرة، المهندس صالح عبد المنعم المستشار الإعلامى لرئيس هيئة الاستعلامات، أحمد عبد الوهاب مدير إدارة المهرجان.
تضمن حفل الختام العديد من الأمسيات الثقافية والموسيقية والتراثية التى تعبر عن إصالة فنون النوبة وتجسد التراث الحضارى والثقافى للنوبة، حيث قدم أوبريت "حلم العودة" تأليف محيى الدين صالح ، إعداد محمد جافور إخراج حمزة محيى الدين أحمد وتخلله صورة غنائية بالقصص واللهجة النوبية أداء إلهام القاضى، طارق مرسى، رماز، محمد حسن خليل.
كما قدم عندليب الغناء النوبى "حسن جزولى" العديد من الأغنيات النوبية الشهيرة، كما قدمت فرقة توشكى تابلوهات راقصة ممتزجة بالألحان والأغانى النوبية واختتمت الأمسيات الفنية بفقرة لعرض أزياء النوبة من خلال بعض الفئات العمرية المختلفة والتى تعكس التصميمات المميزة للزى النوبى بكل مراحله، بالإضافة لفقرة غنائية للمطرب النوبى سيد السمان، الذى أشعل المسرح بأغانيه مما دفع الشباب والفتيات إلى الرقص على جانبى المسرح.
قال سعد عبد الرحمن يأتى مهرجان هذا العام تأكيداً وتتويجاً لعمق العلاقات المصرية الأفريقية خاصة مع أبناء العرق الواحد والدم الواحد دول حوض النيل بعد عقود من العزلة بين الجانبين فى ظل النظام البائد، حيث تؤكد مصر من خلال هذا المهرجان أنها ما تخلت عن أبنائها أو أشقائها يوماُ مهما كانت الصعوبات والعراقيل التى تواجهها، معرباً عن أمنياته بإقامة الدورة إلى مدينة أسوان وتحويلها إلى مهرجان أفريقى كبير يليق بأهمية هذه العلاقات وقيمة النوبة كجزء لا يتجزأ عن أرض مصر .
قال د. محمد بدر زايد سعادتى لا توصف باكتمال ونجاح إقامة هذه الدورة من المهرجان فى ظل هذه الأجواء العصيبة إلا أن مصر بمؤسساتها الراعية للمهرجان أكدت على قدرتها على احتضان وتنظيم أية تظاهرة ثقافية تعكس وتعمق ثقافتها وتراثها الحضارى فى أصعب الظروف، مضيفاً أن لدينا توجهات قوية بالاستمرار فى دعم هذا المهرجان فى الدورات المقبلة والتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية .