قالت راشيل كايت، نائبة رئيس البنك الدولي إن تقرير الإطار العالمي للتتبع والذى وضعه فريق من وكالات مختلفة بقيادة البنك الدولي أثبت أن توفير الطاقة ل2ر1مليار شخص محرومين من الكهرباء عاملا أساسيا يساعد في الحد من الفقر المدقع في العالم بحلول عام 2030. وأشارت تعليقا على صدور التقرير الذي جمعه خبراء من 15 وكالة، والذى يعد الأول في سلسلة تقارير تراقب ما تحقق من تقدم تجاه بلوغ الأهداف الثلاثة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع إلى أنه مازال الطلب على الكهرباء يزيد عن المعروض ، وينبغي إتاحة الكهرباء للجميع بسعر ميسور، وتوليد المزيد منها بشكل مستدام واستخدامه بكفاءة أكبر... وللارتفاع إلى مستوى هذا التحدي ؟ لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس. ونوهت بان التقرير أشار إلى افتقار قرابة 2ر1 مليار شخص إلى إمكانية الحصول على الكهرباء في حين يعتمد 8ر2 مليار آخرون على الأخشاب وكتل إحيائية أخرى للطهي وتدفئة المنازل. وتمثل الطاقة المتجددة 18 في المائة من مزيج الطاقة العالمية. وأوضحت كايت أن نحو 80 % يعيشون في المناطق الريفية ممن يعدمون إمكانية الحصول على سبل الطاقة الحديثة. ورغم حصول 8ر1 مليار شخص على الكهرباء بين عامي 1990 و2010، فإن هذا الرقم لا يزيد إلا بنسبة طفيفة عن الزيادة السكانية التي بلغت 6ر1 مليار شخص خلال نفس الفترة. وأكدت على ضرورة مضاعفة وتيرة التوسع في استخدام الكهرباء لتلبية 100 في المائة من معدلات الطلب بحلول عام 2030. وسيؤدي توفير الكهرباء لأكثر من مليار شخص ممن يستخدمون المصادر التقليدية للطاقة إلى زيادة الانبعاثات العالمية لغاز ثاني أكسيد الكربون بأقل من واحد في المائة. .ونوهت نائبة رئيس البنك الدولى راشيل كايت بأن التقرير يرصد تقدما "متواضعا" تم إحرازه منذ عام 1990 على صعيد زيادة إمكانية الحصول على الكهرباء والوقود المنزلي النظيف، مما يزيد من نصيب الطاقة المتجددة ويرفع من كفاءة استخدام الطاقة لافته إلى الدراسة قدرت نصيب الطاقة المتجددة من المزيج العالمي للطاقة بنحو 18 في\المائة عام 2010، كما قدرت معدل التحسن في كفاءة الطاقة، المعروف بمعدل النمو السنوي المركب لكثافة الطاقة، بسالب 3ر1 في المائة في الفترة من 1990 إلى 2010. فيما حدد التقرير 20 بلدا بأنها بلدان "عالية الأثر" وهي تشكل 80 في المائة من استهلاك الطاقة وينبغي أن تقود الطريق نحو مضاعفة نصيب مصادر الطاقة المتجددة إلى 36 في المائة من مزيج الطاقة العالمية ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة. ومن جانبها أكدت فيفيان فوستر،المديربقطاع إدارة الطاقة بالبنك الدولي أن التقرير أظهر أن الصين سجلت أكبر مستويات ترشيد استهلاك الطاقة وحققت أكبر توسع على مستوى العالم في استخدام الطاقة المتجددة ، فيما تقوم الهند بمد الكهرباء لحوالي 24 مليون شخص سنويا، وتوفير وسائل الطهي الحديثة ووقود التدفئة لعشرين مليون شخص سنويا منذ عام 1990. ونوهت بأن التقرير أكد على ضرورة تكاتف البلدان والمنظمات الدولية ومستثمري القطاع الخاص والمجتمع المدني لزيادة الاستثمارات في الطاقة التي تركز على هذه الأهداف الثلاثة بواقع 600 مليار دولار سنويا حتى عام 2030، وهو أكثر من ضعف الاستثمارات الحالية التي تقدر بنحو 409 مليارات دولار.