تقدم حسن نايل فياض المحامي، وأمين حريات حزب التجمع ببلاغ جديد للنائب العام المستشار طلعت عبد الله، يطالب فيه بضرورة فتح تحقيق موسع وفوري فيما نشر بجريدة المصري اليوم، منذ أيام عن مكالمات جرت بين حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين قبل الثورة وأثناءها. وادعى البلاغ أن هذه الاتصالات تعني تدخل حركة حماس في الشئون الداخلية لمصر، وتعد تعديًا سافراً على أمن مصر، وأن ما حدث من حرق وقتل للمتظاهرين أثناء الثورة وتدمير المنشآت واقتحام السجون وتهريب المساجين فإنه يؤكد وجود يد لحماس في ذلك. وأضاف البلاغ أنه في كل خطابات الرئيس محمد مرسي يؤكد بأن هناك أصابع خارجية تعبث بقدرات هذا البلد، والآن وبعد ماتم نشره فقد اتضحت الرؤية، وعرفنا أن حركة حماس بالإشتراك مع بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث. وطالب البلاغ اتخاذ اللازم قانونًا بخصوص هذا الموضوع مع سرعة التحقيق مع مصدر ذلك، وإيداع نسخة من التسجيل طرف جهة التحقيق وذلك لمعرفة أطراف المحادثة التليفونية المفرغة مع إحالة هذه التسجيلات للجهات المتخصصه ومدى صحتها.