قالت الشرطة فى شيلى أمس الخميس إنها ألقت القبض على أربعة أشخاص على خلفية اتهامهم بحرق طفل حيا كجزء من طقوسهم بسبب أن زعيم طائفتهم الدينية كان يعتقد باقتراب نهاية العالم وأن هذا الطفل هو المسيخ الدجال. وألقى بطفل ذى الثلاثة أعوام على نار مشتعلة من فوق أحد التلال فى مدينة كولليغوا قرب ميناء فالبارايسو فى الحادى والعشرين من نوفمبر الماضى. وقيل فى حينه إن والدة الطفل وهى سيدة تبلغ من العمر 25 عاما قد وافقت على التضحية بطفلها. وقال ميجيل أمبورو من وحدة التحقيقات التابعة للشرطة الشيلية، "لقد كان الطفل عاريا، وضعوا شريطا على فمه من أجل منعه من الصراخ، ثم وضعوه على لوح خشبى وبعد استدعاء الأرواح قاموا بإلقائه فى النار حيا". وقالت السلطات إن هذه الطائفة الدينية تضم 12 شخصا وشكلت فى 2005 ويقودها غوستافو رامون كاستيو البالغ من العمر 35 سنة، وهو لا يزال حرا طليقا. وقال أمبورو "جميع أفراد تلك الطائفة مهنيون، ومن بينهم طبيب بيطرى ومضيف طيران ومنتج أفلام ورسام، الجميع حاصلون على شهادات جامعية". وقالت الشرطة إن زعيم الطائفة قد شوهد وهو يسافر إلى بيرو لشراء اياهواسكا وهو مشروب هلوسة يستخدمه للسيطرة على أتباعه.