كيونت : خالد أوبيه أصغر رجل اعمال مصرى بدأ رحلة المليون عبر الانترنت

في ظل تزايد معدلات البطالة بشكل كبير ، و في ظل الأوضاع الإقتصادية المتدهورة و في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الشركات لخفض عدد العمالة لتتمكن من الاستمرار فى العمل بسبب ارتفاع التكاليف وانخفاض الطلب مع حدة المنافسة نجد بعض الشركات طرحت حلولا للحد من البطالة وتخفيض النفقات فى نفس الوقت ،ومن هنا ظهرت فكرة البيع المباشر عبر الانترنت والتى لجأ إليها العديد من الشباب فى محاولة منهم لإيجاد فرص عمل حقيقية تحسن من مهاراتهم وتضمن لهم دخل مادى ثابت .
وعرف المجتمع المصرى فكرة البيع المباشر عبر الانترنت فى السنوات الثلاث الاخيرة بشكل كبير عبر إحدى اهم الشركات تخصصا فى هذا المجال بالعالم وهى شركة كيونت رائدة خدمات البيع المباشر عبر الانترنت والتى بدلت مفهوم البطالة الذى اعتاد الجميع على سماعه يوميا بين اوساط الشباب الى مفهوم (هناك فرصة عمل حقيقية ولكنها تعتمد فقط على مجهودك ومهاراتك الشخصية ) وبدا يسطع أسماء متفوقة فى هذا المجال فقط أتيحت لهم الفرصة ليقدموا مجهوداتهم عبر كيونت .
خالد يحي أوبيه شاب مصري ، درس وتخرج من كلية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و تخصص في مجال علوم الكمبيوتر ، سافر بعد تخرجه إلى دبي و عمل في شركة متعددة الجنسيات تعمل فى مجال خدمات الكمبيوتر بعدها وجد فرصة للعمل مع شركة كيونت واكتشف طاقات مختلفة فى شخصيته جعلته يعيد ترتيب أحلامه وأهدافه والتى تلاقت مع إمكانياته التى تطورت بشكل كبير بعد اتخاذ القرار بالعمل فى مجال البيع المباشر عبر الانترنت .
يقول خالد عندما عرض على العمل في مجال البيع مباشر عبر الانترنت وجدت فيه فرصة واسعه لتأسيس عمل برأس مال قليل جدا وفي نفس الوقت ساعدنى على كسب دخل جيد قد لا اصل اليه فى سن مبكرة اضافة لتنمية مهاراتى الشخصية والاتصالية .
و كان أكثر ما جذبنى للعمل بنظام التسويق والبيع المباشر أنه يعتمد على الشخص ذاته و ليس على عوامل خارجية لأنك انت المؤثر الأول فى قرار الشراء وليس الإعلان او العروض والتخفيضات ،اضافة لفكرة تضاعف العائد بزيادة المجهود فكلما استطعت أن تحققق مبيعات أكثر كلما استطعت أن تحقق مكاسب أكثر وهذه هى متعة كبرى ان تشعر بقيمة مجهودك فى عائد مادى ومعنوى يصل إليك بعد عمل جاد .
و اضاف خالد ان شركة كيونت نجحت في إزالة الخوف والقلق عند اتخاذ القرارات وجعلتنى أكثر جرأة وخاصة فى الخوض بتعاملات البيزنس ، وذلك من خلال فترة التدريب التي أتاحتها لنا الشركة مشيرا الى انه اصبح رجل أعمال ناجح له مشاريعه الخاصة المنتشره في أكثر من دولة و لم يتخطى سنه ال 26 سنة.