اموال الغد - أصدر د. محمود محيى الدين - وزير الاستثمار ، قراراً بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم (95) لسنة 1992 إعمالاً لأحكام المادتين (4،2) من القانون رقم (123) لسنة 2008 والمعدل لأحكام قانون سوق رأس المال، وذلك بعد التشاور مع هيئة الرقابة المالية. وذلك في إطار تنفيذ خطة تطوير وتعميق وتنشيط سوق السندات المصري ليكون سوقاً فاعلاً في تعبئة المدخرات وتمويل الشركات العاملة في السوق المصري لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي، وليوفر أدوات استثمارية ومالية جديدة تساعد المستثمرين على تنويع استثماراتهم بصورة أفضل . ويتضمن القرار الوزاري تعديل اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال لتتوافق وأفضل الممارسات الدولية في مجال تبسيط إجراءات إصدارات السندات من قبل الشركات والأشخاص الاعتبارية وبالأخص الإصدارات متوسطة وطويلة الأجل إذ أن القواعد السابقة كانت تتطلب إعداد ملخص للموازنات التقديرية طوال المدة الزمنية التي يتم في نهايتها سداد قيمة السندات مما يحد من قدرة الشركات على إصدار سندات متوسطة وطويلة الأجل نظراً لصعوبة عمل تقديرات واقعية ومعتمدة لأدائها المالي لفترة زمنية طويلة، ولقد تم إجراء التعديل لتبسيط إجراءات إصدار السندات، مع الحفاظ على مستوى مرتفع من إفصاح الشركات والجهات الاعتبارية لتدفقاتها النقدية ونسب السيولة والربحية المتوقعة لها. كما يشمل التعديل تنظيم إصدارات السندات من الشخصيات الاعتبارية إعمالاً لأحكام المادتين (4،2) من القانون رقم (123) لسنة 2008 بتعديل أحكام قانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم (95) لسنة 1992، وتشمل تلك القواعد بصورة رئيسية ما يتعين أن تتضمنه نشرة الاكتتاب العام من معلومات وكذا شهادات التصنيف الائتماني للجهة الراغبة في إصدار السندات أو الصكوك وشهادة من مدير الإصدار تؤكد أنه بذل العناية الواجبة للتأكد من كفاية وصحة المعلومات التي يتم استناداً عليها إصدار السندات والصكوك ومن شأن هذا التعديل أن يساعد الهيئات الاعتبارية العامة الاقتصادية والخدمية على إصدار سندات في السوق المصري لتدبير احتياجاتها التمويلية وبالأخص تمويل مشاريع البنية الأساسية المزمع تنفيذها في الأعوام القادمة، كما يتيح جذب التمويل من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية في تمويل المشروعات ذات الاحتياجات التمويلية من خلال سوق الأوراق المالية المصرية بإصدار أوراق مالية بأعلى تصنيف ائتماني. وتقوم وزارة الاستثمار بالتنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري باستكمال تنفيذ خطة تطوير وتعميق سوق السندات التي تستهدف توالي الإصدارات المتعددة من السندات في السوق الأولى وتنشيط التداول في السوق الثانوي.