جدد الرئيس محمد مرسي، رفض مصر أي تدخل عسكري خارجي لحل الأزمة السورية، وقال في كلمته بالجلسة المسائية بمؤتمر القمة العربية بالدوحة، إن الشعب السوري قادر على الخروج من محنته منتصرًا، وعلينا تدراس السبل الكفيلة بدعم الشعب السوري في الداخل وممثليه في الخارج. وأشار إلى أن مصر سعت لدعم كل المبادرات الهادفة إلى تسوية سلمية للأزمة السورية تضمن انتقالًا للسلطة، كما طرحت المبادرة الرباعية في هذا الإطار إلى أن كل المبادرات لم تلق آذانًا صاغية حتى الآن، وفقاً لبوابة الأهرام. وانتقل مرسي إلى الحديث عن القضية الفلسطينية واصفًا إياها بأنها قضية العرب والمسلمين الأولى، وأكد أن علينا توفير السبل لضمان تسوية عادلة وشاملة لملف الصراع الفلسطيني من خلال عدة محاور أهمها مواجهة سياسات الاستيطان وإجراءات تغيير هوية القدس والعمل على إتمام المصالحة الفلسطينية وتذليل ماتبقى من عقبات تحول دون تحقيق المصالحة. وأضاف الرئيس أن مصر لا تدخر جهدًا في هذا الصدد باعتبار أن المصالحة غاية نبيلة. وأكد أن من المحاور أيضًا ضرورة الوفاء بالتزاماتنا من دعم سياسي ومعنوي ومادي للفلسطينيين والعمل أيضًا على إنهاء حصار غزة الذي لا يقبله ضمير.