كشف المهندس، أحمد جلال الدين رئيس جمعية الأعمال والاستثمار الدولي "إبيا"، أن حجم التبادل التجاري بين مصر ورسيا وصل إلى 3.6 مليار دولار خلال العام المالي 2011/ 2012، لافتا إلى أن الميزان التجاري يأتي لصالح روسيا بشكل كبير حيث تبلغ صادرات روسيا للسوق المصرية 3.3 مليار دولار ، في حين تأتي صادرات مصر للسوق الروسي بقيمة 300 مليون دولار. وأوضح جلال الدين خلال المؤتمر التمهيدي للمعرض الدولي الثالث "أرابيا إكسبو" والاجتماع الحادي عشر لمجلس الأعمال الروسي العربي، أن 50% من صادرات روسيا للسوق المصرية من القمح، في حين تراجع حجم الصادرات المصرية للسوق الروسي والتي أبرزها الحاصلات الزراعية. وأشار إلى أن الجمعية تسعى لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ورسيا وتحسين وضع الميزان التجاري لصالح مصر، بالإضافة إلى تنظيم معارض بصورة أكثر فاعلية للمساهمة في زيادة التبادل التجاري بين مصر ورسيا واستغلال المواد الخام المصرية الاستغلال الأمثل. وأضاف أن حجم الاستثمارات الروسية في مصر تبلغ 65 مليون دولار ونسعى لزيادة حجم تلك الاستثمارات بالتنسيق مع الجانب الروسي، لافتا إلى أهمية المعرض الدولي الدولي الثالث المنعقد في مدينة "سان بطرسبورغ" بروسيا، والذي يتيح العديد من اللقاءات الهامة بين الشركات المصرية ورجال الأعمال المصريين ونظرائهم من الجانب الروسي، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الجانب الروسي، خاصة وأن المعرض يشهد مشاركة أكثر من 15 دولة عربية. من جانبه قال باتسيلاف سينكو، نائب رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي، أن غرفة التجارة الروسية ومجلس الاعمال الروسي العربي يسعى لتوطيد العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين روسيا والدول العربية وعلى رأسها مصر، موضحا أن الدول المشاركة في المعرض تضم كل من العراق والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والأردن ولبنان، فلسطين، تونس، سوريا،السودان، ومصر. وأوضح سينكو أن مصر تُعد الشريك الاستراتيجي لروسيا حيث يسعى الجانب الروسي بجدية لزيادة التعاون الاقتصادي مع مصر و توطيد العلاقات الثنائية، لافتا إلى أن المعرض يشهد عقد العديد من اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم من الجانب الروسي. أضاف أن روسيا ترحب بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر سواء من الحكومة أو القطاع الخاص للبدء في إنشاء العديد من الاستثمارات في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه سيقام على هامش المعرض منتدى السياحي لدعم التعاون السياحي بين روسيا والدول العربية. وأوضح أن روسيا لديها قدرة شرائية هائلة وتسعى لزيادة وارداتها من الحاصلات الزراعية المصرية، خاصة وأن روسيا تستورد الحاصلات الزراعية بنسبة كبيرة، مشيدا بقدرة الاقتصاد المصري وأن الاستثمار يبحث عن الاستقرار السياسي