بدأ آلاف من عمال الطوارئ الروس يوم السبت في ازالة آثار الدمار الذي خلفه وابل شهبي انفجر فوق جبال الاورال مما اسفر عن اصابة الف شخص وتهشم زجاج النوافذ في المنطقة وحدوث اضرار في المباني. وقال مسؤولون ان الغواصين بحثوا في بحيرة بالقرب من مدينة تشيليابينسك حيث انشقت فجوة في الجليد باتساع عدة امتار لكنهم لم يعثروا على اي قطع كبيرة من آثار الشهاب، وفقاً لرويترز. وأشعل نقص الادلة على الارض عشرات من نظريات المؤامرة بشأن السبب وراء انطلاق كرات اللهب وموجة الاهتزاز الهائلة التي صاحبتها يوم الجمعة في المنطقة التي توجد بها عدة منشآت للصناعات العسكرية. وقال القيادي القومي فلاديمير جيرينوفسكي للصحفيين في موسكو ان الامر ربما كان بسبب "دعاة الحرب" في الولاياتالمتحدة. وقال "ليس سقوطا لشهب. انه سلاح جديد يختبره الامريكيون." وقال قس في المنطقة بالقرب من موقع الانفجار ان ما حدث عمل الهي. وغرقت مواقع التواصل الاجتماعي بالتكهنات بشأن سبب الانفجار. وقالت اوكسانا تروفانوفا الناشطة الحقوقية في المنطقة "في الحقيقة انا اميل اكثر إلى الاعتقاد بانه كان امرا عسكريا." وعندما سئل عن هذه التكهنات قال مسؤول في الفرع المحلي لوزارة الطوارئ انها "هراء". وسمع السكان في تشيليابينسك - المدينة الصناعية التي تبعد 1500 كيلومتر إلى الشرق من موسكو - صوت الانفجار وشاهدوا انوارا براقة ثم شعروا بموجة اهتزاز دمرت النوافذ وجدار وسقف مصنع للزنك. وقالت وكالة روسكوزموس الروسية للفضاء ان كتلة اللهب التي كانت تتحرك بسرعة 30 كيلومترا في الثانية اشتعلت في الافق مخلفة اثرا ابيض على بعد نحو 200 كيلومتر. وقدرت وكالة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان الشهاب كان قطره 17 مترا قبل دخوله الغلاف الجوي ووزنه عشرة آلاف طن.