تقدم سمير صبري المحامي بالنقض ببلاغ إلى النائب العام ضد كلاً من الدكتور محمد مرسي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وذلك للتحقيق في واقعة مقتل الطفل عمر صلاح "بائع البطاطا" بمحيط السفارة الأمريكية. وقال صبري في بلاغه أن عهد الدكتور محمد مرسى ومنذ أن تولى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى ازدادت حالات القتل والعنف وسحل المواطنين الذين كانوا يأملوا فى حياة سياسية واقتصادية واجتماعية كريمة عقب ثورة يناير التى اطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مشيراً إلى أن تلك الوقائع تثبت أنه لا فرق بين العهد السابق وعهد الإخوان المسلمين. وذكر فى بلاغه أن الطفل عمر صلاح قتل برصاص قوات الشرطة بطلقة فى القلب وبتعليمات من الرئيس محمد مرسى، موضحاً أن الطفل تم قتله خلال أحداث فندق سميراميس يوم 3 فبراير الماضى وحاولت وزارة الداخلية إخفاء الجريمة، حسب شهادة دكتور الاستقبال بمستشفى المنيرة الذى قال أن الإسعاف حضرت برفقة قوات الشرطة التى رفضت تسجيل دخول الطفل إلى المستشفى. واستشهد المحامى بروية بعض النشطاء السياسيين الذين أكدوا توصلهم لتفاصيل مقتل الطفل عمر، كما أرفق مقدم البلاغ اسطوانة مدمجة تثبت مقتل الطفل من خلال طلقة خرجت بطريق الخطأ من سلاح مجند أمن مركزى من قوة تأمين السفارة الأمريكية. وأكد صبرى أن رئيس الجمهورية الحالى ووزير داخليته ارتكبوا كل ما ارتكبه نظام مبارك ومجرمه حبيب العادلي، وتمسك صبري باتخاذ الإجراءات القانونية وتقديمهما إلي المحاكمة الجنائية بنفس الاتهامات التي وجهت لمبارك وحبيب العادلي.