قال الدكتور عبدالرحيم على مدير المركز العربي للدرسات والبحوث، ان اهم حدث يدور فى مصر ليس القمة الاسلامية فهو مؤتمر يحدث كل عام فليس هناك قرارات حاسمة تتخذ خلاله رغم اختلاف الرأى بين الدول حول موقف سوريا على سبيل المثال. أضاف خلال لقائه ببرنامج"الشعب يريد" ان الرئيس الايرانى احمدى نجاد تم معاملته معاملة خاصة بالامس بعد زيارة للازهر الشريف،متعجبا من دخول نجاد المسجد وهو رافع علامة النصر. أشار الى زيارة احمدى نجاد لمصر جاءت فى وقت تؤتر العلاقات بين مصر ودول الخليج والقبض على خلية تابعة للاخوان فى الامارات وتؤتر مع دولة الكويت. أوضح ان الجماعات الاسلامية كانت ليس لها موقف معلن من ثورة يناير واليوم تتجاهل الشعب المصرى الذى ضحى بنفسه من اجل اقصاء نظام مبارك وهو ما ساهم فى النهاية فى تولى محمد مرسى الرئاسة. أضاف ان مصر ليست ايران واستحالة ان يكون هناك حرس ثورى للرئيس مرسى كما يريد جماعة الاخوان المسلمين. أوضح ان الهدف من زيارة نجاد القاهرة ارسال رسائل للامريكان وصندوق النقد والبنك الدولى بانه سيلجأ الى دول أخرى اذا لما تقوم تلك الجهات بتمويل مصر ومنحها قروض. أشار الى ان زيارة نجاد للقاهرة لم تهز العالم الخارجى وخاصة امريكا نظرا لمعرفتهم جيدا بسياسة الاخوان والعلاقات الدولية ومخطط الاخوان المسلمين.