قال اسلام الخياط مراسل التحرير من الغربية ، ان مايزيد عن 20 الف مواطن قد احتشدو فى جنازة الشهيد الجندى ، ثم توجهو للتظاهر والهتاف ضد الداخلية مما أدى الى نشوب الاشتباكات بين الطرفين وبدأت اعداد المتظاهرين تتزايد ثم اطلاق قنابل الغاز بكثافة مما ادى الى ارتفاع الاشتباكات وسقوط المصابين . اضاف ان الامور مازالت مشتعلة ، وانه منذ قليل تم احراق سيارة مصفحة للشرطة ومحاولات لاقتحام مديرية امن الغربية ومحافظة الغربية . ومن جانبه قال اللواء حاتم عثمان مدير امن الغربية ، ان بعض الشباب حاولو القاء الحجارة على قسم ثانى طنطا وبحضور 3500 مواطن داخل الجنازة توجهو الى رشق مبنى المحافظة بالحجارة وكرات اللهب ، مضيفا انه تم التواصل مع المحتجين وتم الاتصال بمساعد اول الوزير للتواصل الاجتماعى لحل الازمة وقام بعض الشباب بتفهم الموقف الا انه مازال البعض يواجه الحكومة بالحجارة والملوتوف . واكد فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، ان الشرطة تواجه كافة الاعتداءات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع مقابل الملوتوف والحجارة والخرطوش وحرق المدرعات ومع ذلك تتحلى الشرطة بضبط النفس الى اقصى الحدود ، مضيفا انه لايوجد ضابط واحد يحمل طلق نارى باوامر مسبقة من القيادات وليس لديهم سوى قنابل الغاز .