تحركت مسيرة رابعة العدوية في اتجاه قصر الاتحادية، والتي ضمت ما لا يتجاوز 300 فرد يتقدمها أعضاء حركة 6 إبريل، رافعين أعلاما كتب عليها "انحيازنا للفقراء" واحنا اللي ما بعناش للإخوان"، وكانت الهتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمون ومرشدها محمد بديع والرئيس محمد مرسي. وكانت أبرز الهتافات "بيع بيع الثورة يابديع"، "ويسقط يسقط حكم المرشد"، "والشعب يريد إسقاط النظام"، "يوم 25 كنا بردوا قليلين" في إشارة منهم لقلة عدد المشاركين بالمسيرة. وفي سياق متصل وقعت بعض المشادات الكلامية، بين عدد من المتظاهرين بسبب رفض البعض منهم قيادة 6 أبريل للمسيرة، ورغبتهم في الانطلاق بالمسيرة فور انتهاء صلاة الجمعة بمسجد رابعة العدوية، برغم قلة العدد المشارك بها، بالإضافة إلي مشادات كلامية أخري بسبب تأييد البعض منهم لبعض الهتافات التي تحمل شتائم ضد المرشد، وبعض الهتافات الأخرى المعادية لوزارة الداخلية. وفي واقعة مفاجئة توقف أحد سائقي التاكسي، أمام المسيرة ونزل من سيارته وصعد أعلاها وظل يهتف مع المتظاهرين ضد حكم الإخوان والرئيس مرسي، قائلا: "عاوزين نعيش عاوزين نأكل عيالنا" وظل يرددها أكثر من 5 دقائق، وهو ما قابله المتظاهرون بالتصفيق الحاد والهتاف له ثم انصرف. وقبل وصول المسيرة إلي نفق العروبة حدثت اشتباكات بسيطة بين متظاهري المسيرة وبعض من الشباب المؤيد للاخوان بأحد الشوارع الجانبية، والتي انتهت سريعاً وردد المشاركون بالمسيرة "سلمية سلمية".