قال المخرج خالد يوسف ، ان حزب الحرية والعدالة كافر بالحرية والعدالة ومن تربى على السمع والطاعة لا يدرك معنى حرية الرأى والتعبير ، ولا يستطيعون استيعاب فكرة ان يكون هناك مخالف لهم فى الرأى ويحتكرون معرفة الحقيقة لانفسهم دون غيرهم ولا يريدون التواصل مع الرأى الاخر . اضاف فى حواره لبرنامج الشعب يريد انهم ارادو إعاقة العدالة وتكميم افواه الصحافة والاعلام والحرية ، وعلى صعيد دور الشرطة أكد انها قد ظلمت لانها تتلقى تعليمات من الرئيس مرسى بعدم التعرض للمعتصمين امام المحكمة الدستورية . وأكد ان جماعة الاخوان المسلمين مازالت تسير على نسق الميليشيات المسلحة لترويع المعارضين وإجبارهم على اتباع الرأى الاخوان دون غيره أو القتل وتاريخهم يشهد على ذلك ولكنهم نسو انهم الان فى نظام الحكم ، وقد أقسم يوسف بالله ان الشعب المصرى لو استكان وترك الاخوان فى الحكم سوف يقومون بتعليق المشانق فى ميدان التحرير لمعاقبة المعارضين . ويرى ان الاخوان المسلمين لن تلجأ الى القتل والعنف والاغتيالات الا عندما يشعرون بالفشل وعدم تحقيق أهدافهم وربما نرى تلك الايام خلال العام المقبل الذى سوف يكون فاصلا فى حياة مصر . وقال ان ما يحدث الان هو الموجة الثانية من ثورة 25 يناير ، والتى ربما تكتمل فى 25 يناير المقبل وفى حالة عدم اكتمالها سوف تتحول الى ثورة جياع تقضى على الاخضر واليابس ، متوقعا فشلهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة . مشددا على عدم قدرة الاخوان المسلمين تطويع القضاء والاعلام ، مؤكدا ان معركة استقلالية القضاء والاعلام ستحسم قريبا لصالح القضاء والاعلام ولن يستطيع أحد السيطرة عليهم . وقال أن القوانين المقبلة ستشمل تقيد للحريات ، وان السينما مازالت تخضع لقيود وتدمير وتقيد للحريات منذ العهد السابق وحتى الان وسيزداد الوضع سوءا فى ظل الاخوان المسلمين ، قائلا أصبحنا نتحدث عن تهديد حياة الفقراء والوضع الامنى ولا مجال للحديث عن السينما فى هذا الوضع المتردى . واضاف ان الاخوان المسلمين ورئيسهم ومرشدهم لا يعتبرون لأى فرد او جهة سوى القوات المسلحة والولايات المتحدةالامريكية . وعلى صعيد احدث اعماله الفنية فقد اكد انه سيقوم بعمل مسلسل " سره الباتع" ، ولكنه يبحث عن فكرة فيلم سينمائى ليكون قبل المسلسل ، مؤكدا انه ليس لديه سقف ولا قيود ولا ينظر سوى لاحلامه وطموحاته بدون اى توجيهات او قيود .