قال الكاتب الصحفى نبيل زكى ان قرار الصحف بالحجب عن الظهور هو شى كان لابد من القيام به بعد اصدار اعلان دستورى ديكتاتور من قبل الرئيس مرسى،موضحا ان الاستفتاء بدون اشراف القضاة على الدستور يعتبر باطل . اضاف خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد" ان هناك محاولات لضرب حرية الصحافة واستقلال القضاء وما فعلته الصحف بالحجب عن الظهور هو اضعف الايمان للتصدى للديكتاتورية التى نعيشها اليوم. انتقد ما يقوم به انصار الرئيس مرسى بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا فهذا يعتبر بلطجة وليست حرية رأى ، مشيرا الى ان الداخلية قامت بفرض قوات امام قصر الاتحادية بقوة بشكل لم يسبق له مثيل حتى ايام نظام مبارك. وفى السياق ذاته يرى كارم محمود سكرير نقابة الصحفيين ان الوضع الحالى لا يختلف عن الاوضاع قبل ثورة يناير وكأن لم تحدث ثورة ولم يستشهد شباب من اجل الحرية، كما ان الدستور الجديد لم يأتى بجديد فيما يتعلق بحرية الصحافة. اوضح ان النقابة تقدمت ب 8 مطالب فى الدستور على رأسها تشكيل مجلس وطنى صحفى مستقل للصحافة فقط ،موضحا ان كفاح الصحفيين ستظل مستمرة حتى فى حالة اقرار الدستور الجديد. أشار الى ان الصحفيين ناضلوا من قبل أكثر من 13 شهرا ضد نظام مبارك عندما قام باصدار قانون بتكبيل الصحافة ونجح ضغط الصحفيين فى تراجع نظام مبارك عن ذلك القرار. اضاف ان هناك 3 مطالب للصحفين لم يتم النظر فيها وخاصة المواد الخاصة بحرية الصحافة والعقوبات الخاصة بقضايا النشر والتعبير والمادة الخاصة باغلاق الصحف بامر القضاء بجانب المادة الخاصة بتشكيل المجلس الصحفى المستقل. وقال الكاتب الصحفى الشرنوبى ان ما يحدث الان من تداعيات على ارض الواقع لرفض الاعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور على رأسها احتجاب الصحف وتسويد القنوات الفضائية تعنى اننا فى مواجهة مع الاستبداد. رفض عبد الجليل المناقشة والاستفتاء على الدستور فى ظل عدم حدوث توافق شعبى عليه واتهام التيارات الاسلامية البعض بالكفر فى حالة التصويت ب"لا للدستور". أشار الى ان هناك 12 صحيفة ومن المتوقع وصلهم الى 20 صحيفة قررت الاحتجاب اليوم عن الصدور ومن المتوقع ان تقوم 3 قنوات بتسويد شاشتها غدا.