تشهد العملات الرئيسية محاولات للارتفاع مقابل الدولار مع بداية تداولات الأسبوع وذلك بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته العملات خلال الأسبوع الماضي. في حين يبقى الترقب قائم في الأسواق المالية لاجتماع وزراء مالية الدول الأوروبية الذي سيعقد اليوم و الذي سيناقش منح اليونان حزمة مساعدة مالية جديدة من عدمه وهو ما قد يغير مجريات الأمور في أسواق العملات. من ناحية أخرى فقد شهد الاقتصاد الياباني انكماشا في معدلات النمو خلال الربع الثالث من العام الجاري وهو ما كان متوقع بعد بيانات الصادرات السلبية التي صدرت عن اليابان، حيث تم تسعير بيانات النمو في الأسواق ليشهد الين الياباني حركة ضعيفة بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي. شهد الين اليابان انخفاض طفيف مقابل الدولار مع بداية تداولات الأسبوع، ليسجل زوج الدولار/الين الياباني أعلى مستوى عند 79.55 بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 79.45 مسجلاً الأدنى له عند 79.42 ويتداول حالياً عند المستوى 79.51. لا يزال يتداول اليورو بالقرب من أدنى مستويات في شهرين أمام الدولار حول المستوى 1.2723 ، حيث يشهد اليورو تداولات ضعيف للغاية منذ بداية جلسة اليوم مسجلاً أعلى مستوى عند 1.2726 والأدنى عند 1.2715. أما عن اليورو مقابل الين الياباني فقد ارتفع الزوج بشكل طفيف مسجلاً أعلى مستوى عند 101.24 بعد أن سجل الأدنى له عند 101.02وكان الزوج قد ختم تداولات الأسبوع الماضي عند أدنى مستوياته في شهر عند 100.41. ارتفع الدولار الاسترالي مقابل الدولار للمرة الأولى بعد ثلاث جلسات من التراجع، حيث سجل زوج الدولار الاسترالي/الدولار أعلى مستوى عند 1.0415 بعد أن سجل الأدنى له عند 1.0386 ليتداول حالياً عند المستوى 1.0413. أما عن الدولار النيوزيلندي فقد ارتفع مقابل الدولار مسجلاً أعلى مستوى عند 0.8156 بعد أن سجل أدنى مستوى عند 0.8143 ليتداول حالياً عند 0.8155. برنت دون 109دولارات للبرميل مع المخاوف المحيطة بالجرف المالي هبطت أسعار عقود خام مزيج برنت دون 109 دولارات للبرميل اليوم الاثنين بسبب مخاوف تزايد الطلب في الوقت الذي يناضل فيه الرئيس باراك اوباما للتوصل لاتفاق لتفادي كارثة مالية امريكية تلوح في الافق.ارتفعت عقود برنت بتمام الساعة 08:10 GMT بنسبة 0.18% مسجلا مستويات تداول حول 108.95دولار للبرميل، و تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم كانون الأول حاليا مستويات 85.76دولار للبرميل و سجلت الأعلى عند 86.27دولار للبرميل و الأدنى عند 85.57دولار للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 86.10دولار للبرميل. أثرت المخاوف من انزلاق الولاياتالمتحدة في الركود بسبب ما يعرف باسم "الجرف المالي" والذي يتضمن انتهاء اجل تخفيضات في الضرائب والانفاق يبلغ حجمها 600 مليار دولار على الاسواق المالية مما دفع مؤشر نيكي الى ادنى مستوى له منذ اربعة اسابيع وقلص الحركة في اسواق الاسهم الاسيوية الاخرى. قال اوباما انه مستعد للتوصل لحل وسط مع الجمهوريين لتفادي الكارثة التي تلوح في الافق ولكنه اصر على ضرورة ان تكون زيادة الضرائب على الاغنياء جزء من اي مساومة. قال ريك سبونر كبير محللي الاسواق في مؤسسة سي.ام.سي ماركتس في سيدني ان"المتعاملين سيحجمون عن التعامل الى ان يكون هناك وضوح بشأن مسائل المخاطرة الاساسية التي تتعلق بالاقتصاد العالمي" من المتوقع أن يسيطر الهدوء الكبير على الأسواق المالية، فالولاياتالمتحدةالأمريكية تحتفل بيوم المحاربين القدامى و هذا ما سوف يسبب التذبذب في الأسواق مع الانخفاض الكبير في أحجام التداول. الذهب مستقر فوق 1730دولارا للأونصة مع غياب الولاياتالمتحدة عن الأسواق استقرت أسعار الذهب ببداية التعاملات الصباحية المبكرة فوق 1730دولار للأونصة مع الانخفاض الكبير في أحجام التداول اليوم مع غياب الولاياتالمتحدةالامريكية عن الأسواق المالية احتفالا بيوم المحاربين القدامى، و هذا مع عودة التركيز في الأسواق المالية للجرف المالي. رتفعت أسعار الذهب الآنية بتمام الساعة 07:23 بتوقيت غرينتش +3 بنسبة 0.16% مسجلا مستويات تداول 1733.74دولار للاونصة و سجلت الأعلى عند 1736.42دولار و الأدنى عند 1730.70دولار مقارنة بسعر الافتتاح عند 1730.70دولار، تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 32.60دولار للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 32.58دولار و سجلت الأدنى عند 32.52دولار و الأعلى عند 32.72دولار. ا تزال أسعار الذهب تحت تأثير الانخفاض الحاصل في اليورو بعد أن صادق البرلمان اليوناني في وقت مبكر من صباح اليوم على ميزانية 2013 بحوالي 18 مليار يورو التي تنص على خفض المصاريف والتي اوصى بها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي، و التي سوف تضمن حصول البلاد على الدفعة الثانية من خطة الإنقاذ من المقرضين الدوليين. اليوم ستتوجه الأنظار إلى اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو و إلى أي مدى سيتم التطرق إلى الحديث عن اليونان فيما يتعلق بالحزمة الثانية من المساعدات، و من المحتمل أن لا يتوصل الوزراء إلى أي قرار بعد ما أكده وزير المالية الالماني فولفجانج شيوبله يوم الجمعة الماضية في هامبورج الذي صرح قائلا. "أنا لا أرى كيف يمكننا اتخاذ القرار بالفعل حيال اليونان خلال الاسبوع المقبل". من جهة الأطلسي، فالولاياتالمتحدةالأمريكية تحتفل بيوم المحاربين القدامى و هذا ما سوف يسبب التذبذب في الأسواق مع الانخفاض الكبير في أحجام التداول. بعد فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية، وذلك عقب تقدمه على المرشح الجمهوري ميت رومني، في حين تتوجه الأنظار عقب انقضاء الانتخابات في الولاياتالمتحدة على موضوع معالجة ما بات يعرف ب "الجرف المالي" أو "الهاوية المالية". شدد الرئيس الاميركي باراك اوباما على ضرورة ان يدفع الاميركيون الاكثر ثراء مزيدا من الضرائب وذلك في اول خطاب له في واشنطن منذ اعادة انتخابه قبل بدء مفاوضات مع الكونغرس. واعلن اوباما انه سيدعو زعماء الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الى محادثات الاسبوع المقبل بغية ايجاد سبل للخروج من ازمة الميزانية قبل نهاية ديسمبر. سيعقد هذا اللقاء الجمعة المقبل بحسب المتحدث باسمه جاي كارني الذي اعلن ايضا ان اوباما سيجري الاربعاء اول مؤتمر صحافي منذ الانتخابات الرئاسية. في الواقع تتهدد البلاد في مطلع يناير المقبل الهاوية المالية اذ انه في حال لم يتوصل الكونغرس الى اتفاق على خطة لخفض الديون، فان حزمة من الاقتطاعات في الميزانية والزيادات الضريبية على كل الاسر الاميركية ستدخل حيز التنفيذ بصورة تلقائية. وحذر خبراء الاقتصاد من هذا التقشف الشديد الذي قد يغرق البلاد مجددا في حالة الانكماش. المصدر MCMarkets