تسببت أزمة المستحقات المالية لمطابع الكتاب المدرسي مع وزارة التربية والتعليم فى تأجيل تطوير شكل الكتاب المدرسى وتحسين طباعته من خلال ورش عمل كانت تنظمها غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية. وأكد خالد عبده ،رئيس مجلس إدارة الغرفة ،على تبنى الغرفة استراتيجية جديدة تقوم على وضع عدد من التغييرات والتعديلات فى الكتاب المدرسى بهدف تحسين شكله وذلك فى إطار أنشطة الغرفة للمشاركة فى عملية تطوير المنظومة ،لافتا الى أن تأخر صرف مستحقات المطابع التى تعاقدت على طباعة الكتاب المدرسى للعام الجديد حتى الآن تسبب فى إنشغال أصحاب هذه المطابع فى تسوية الأمور المالية واسترداد مستحقاتهم من الوزارة. وأضاف أن هذه الورش ستبدأ عملها بمجرد تسوية أوضاع المطابع وتتولى وضع التعديلات المقترحة على الكتاب قبل تقديمها بشكل نهائى لوزارة التربية والتعليم.