أثار البيان الذي ألقاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد محمد أحمد علي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم حول نتائج العملية العسكرية “سيناء" إنتقادات حادة من جانب أهالي سيناء . قال المجاهد حسن على خلفان السواركة اذا كانت الريسة بها غابات لمادا لا يتم عمل كمائن داخل الغابة .. وتوسيع دائرة الكمين حتى لا يتم استهدافه انا اشك ان الكمين لم يتعرض للرصاص اساسا ،وأضاف “هناك مؤامرة تحاك على ابناء سيناء وهناك جهات هدفها عدم الاستقرار فالقتل لا نسمع عنه الا فى بيانات المجلس العسكرى . وأشار حمدين أبو فيصل مسئول أهل السنة والجماعة فى الشيخ زويد " 31 قتيل هم فى خيال القوات المسلحة فقط رصدنا مقتل 5 فى عملية عند نجع شبانه و 7 قتلى سلمتهم اسرائيل فقط ولانعلم من اين تم احضار بقية القتلى الدين قال المؤتمر انهم 31عنصرا واين هى اسمائهم وجنسياتهم “. وكتب الناشط والروائى مسعد ابو فجر فى تدوينه له على موقع " الفيس بوك " :لا اعرف ما الذي يدفع المسئول الى الكذب؟ هل هو ضعف الخيال مثلا. طبعا ضعف الخيال هو اللي بيخليك تقدم على افعالك في الزمان والمكان الغلط وبالطريقة الغلط. لذلك فافعالك محكوم عليها بالفشل. وهذا بيخليك مضطر للكذب لتداري على فشلك وفقا " لاونا " . وأكد مصطفى سنجر ناشط الحركة الثورية الاشتراكية أن المؤتمر لم يضف جديدا سوى اعلان وفاة عملية النسر ضمنيا على بيانات منافية لحقيقة ما تم على ارض الواقع اين القتلى ؟ ام هناك سيناء اخرى غير التى نعيش على ارضها .. واين الغابة التى تحيط بكمين الريسة؟ واين تم اعتقال 58 متهما ؟ هم يريدون بذلك اغلاق القضية وبعد زمن سيعلنون عن متهمين غالبيتهم هاربين وتصدر احكام غيابية وتصنف ضمن قضايا سيناء السابقة وأضاف سنجر ان المتحدث تجاهل حقيقة ما حدث فى خريزة بوسط سيناء واغتيال جهادى بتفجير عبوة ناسفة بيد الموساد وعملاءه وما حدث فى خريزة فضيحة بكل المقاييس تقال عندها الحكومات فى الدول الديمقراطية الحرة. ويقول المتحدث باسم السلفية الدعوية فى رفح مرعى عرار “اصبنا بخيبة أمل كنا نأمل ان يكون هناك وضوح اكثر من ذلك التهمة مازالت عالقة كنا نتمنى توجيه التهمة لمرتكبها الحقيقى ولكنا اصبحت عائمة .. معلوماتى تؤكد انه لاول مرة اسمع عن هدا العدد من القتلى كل من قتلوا خمسة فقط فى نجع شبانه و 7 سلمتهم اسرائيل ونعلم انه هناك بيان من المجلس العسكرى مند ايام قليلة احتوى على 11 قتيل من اين اتوا بعشرين قتيل اضافى واذا كانوا يقصدون الريسة التى تم اطلاق النار عليها فمنطقة الريسة خالية من الغابات واعتقادى انهم يقصدون ريسة اخرى لا نعلمها. وحول إتهام المتحدث باسم القوات المسلحة صحفيو سيناء بعدم التحقق من معلوماتهم ونشر معلومات دون التثبت منها اكد الصحفى عبد القادر مبارك ان معلوماتنا تنبع من صدقنا وحريتنا التى ننتزعها معلوماتنا وكتابتنا لم يكن يوم ثمنها اقامة فى فندق القوات المسلحة او اندية الشرطة او شقة فى مساكن الضباط او رشوة مقنعة من رجل مخابرات ثمن كلمتنا غالى الموت فى سبيل مبادءنا وصدق كلامنا ليعلم مناديب الوزرات ان لحمنا مر والبادى اظلم. وأضاف مبروك “لنا فى سيناء نحن ابنائها شرف اننا قاومنا بشراسة هجمة اعلامية كانت تستهدف التضليل للرأى العام المصرى حول مجريات الأحداث ولنا شرف اننا اصدرنا فى بيان فى حينها نبهنا لهذا الخطر ولنا شرف اننا مازلنا نكتب الواقع كما هو ..ولغيرنا العار انه اصبح مستخدم ليكذب على مصر واهلها وشعبها .. لذلك فقط مطلوب انتباه " مضيفاأن الصحفيين في سيناء أصدروا بيان فى اوائل الحمله الامنيه نسر (سيناء) جاء فيه: “بيان من الصحفيين والإعلاميين بسيناء حول تداعيات التغطية الإعلامية لأحداث سيناء نظرا لما ينتظرة الرأى العام المصرى من نتائج للحملة التى تقوم بها الاجهزة الامنية فى سيناء للوصول الى هوية منفذى مجزرة رفح التى راح ضحيتها خيرة جنود مصر المرابطين لحماية حدودنا مع الاحتلال الاسرائيلى فأننا نناشد الحكومة المصرية بتقديم المعلومات الحقيقية الموثقة حول حقيقة الحملة الأمنية وماتحققة من نتائج اولا بأول وتحركاتها حسب الرؤية الأمنية ونستنكر قيام التلفزيون المصرى ووكالات الأنباء الأجنبية ببث اخبار مغلوطة ومضللة للرأى العام المصرى ومن بينها : نشر واذاعة ادعاء لم تصدقة المصادر الطبية والأمنية بسيناء حول الخسائر فى الأرواح وكذلك نشر واذاعة شائعات تتردد فى سيناء على انها حقائق . وحتى يطلع الراى العام على الحقيقة كاملة بعيدة عن الاشاعات فاننا نناشد الجهات المسئولة فى الدولة بتقديم المعلومة الدقيقة اول باول للاعلام حتى لاتكون المنطقة مرتع للاشاعات مما يؤدى الى تضليل الراى العام".