عززت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من وجود قواتها من الأفراد والآليات والسيارات الحديثة علي كافة الأكمنة بشمال سيناء. وأكد مصدر أمني أن كمين منطقة الريسة قد تعرض لهجوم من قبل مسلحين للمرة ال53 وبادلتهم أجهزة الأمن إطلاق الرصاص.. إلا أنهم تمكنوا من الهرب وسط المناطق الصحراوية. وتم تعزيز أكمنة الشرطة بسيارات حديثة ذات دفع رباعي ليتم مطاردتهم والقبض عليهم إذا ما حاولوا الهجوم مرة أخري والهروب للمناطق الصحراوية. وأشار المصدر لاستمرار الحملات الأمنية للقبض علي كافة البؤر الإجرامية من خلال المداهمات المستمرة للشقق المفروشة والشاليهات وبسط السيطرة الأمنية علي منطقة الانفاق بالكامل مع الاستمرار في ردمها وسط الكتل السكنية. وأوضح المصدر أن المباحث الجنائية بمديرية أمن شمال سيناء قامت بعمل معاينة تصويرية لموقع الانفجار الذي وقع بمنطقة وسط سيناء منذ يومين وأدي إلي مصرع شخص بالقرب من قرية خريزة التابعة لمركز القسيمة بوسط سيناء. وأضاف أن المباحث الجنائية قامت بجمع عينات من موقع الانفجار شملت بقايا المواد المتفجرة والدراجة النارية لإرسالها إلي معامل البحث الجنائي بالداخلية. ورجحت المصادر الأمنية من خلال التحريات الأولية والاستنتاجات, ووفقا لطبيعة الانفجار.. أن تكون عبوة ناسفة هي التي تسببت في مقتل المواطن إبراهيم. ع.ن وحولته إلي أشلاء هو والدراجة النارية في مدق صخري بالقرب من منزله الذي يبعد نحو2 كيلو متر عن قرية خريزة ونحو51 كلم عن الحدود الإسرائيلية. وتحاول أجهزة الأمن الاستدلال عن سبب وضع عبوة ناسفة في طريق القتيل وتجري تحرياتها حول علاقاته, حيث دلت المؤشرات الأولية أنه من المطلوبين أمنيا. ومن جانبه أكد اللواء سامي متولي مدير ميناء رفح البري.. أن ميناء رفح البري يعمل في الاتجاهين وبصورة متواصلة لدخول وخروج الفلسطينيين من وإلي قطاع غزة.